بقلم / د. فهد الطياش
يردد البعض مقولة «حين تغيب الحجة يعلو الصوت.. وحين يختفي البرهان يسود البهتان», وهذا هو حال الصحفي مع مسؤول حديث العهد بالمنصب، وعندما ترتفع وتيرة الصوت تكون رسالة المسؤول للصحفي «اطلع برا»، ولكن هذا لم يعد يجدي في زمن الصحافة الرقمية بحيث التسجيل يكشف الموقف ويعري المسؤول، ومع ذلك نجد أن مثل هذا السلوك لدى البعض داخل الجامعة ومع صحيفة هدفها خدمة المؤسسة، ومما يعزينا أن قيادة الجامعة أول من يتجاوب معنا.
بل أستطيع القول إن مدير ووكلاء وعمداء الجامعة أول من يرسل المشاركات، وحين نبحث عن مشاركة تفصيلية من المراكز الأخرى ننتظر الجواب لأسابيع مع أن الجواب لا يستغرق بضع دقائق، وبدأنا ندخل مرحلة جديدة مع بعض الأقسام بالمماطلة أو طرد الصحفي. هنا لا بد من الوقوف إن كنا نرغب في خدمة الجامعة والمجتمع.
فللصحيفة حق في الحصول على المعلومة التي تخدم القارئ, وإذا كان هذا المسؤول لا يؤمن بذلك فعلى الأقل تطبيق قاعدة «قل خيراً أو أصمت», وهنا من يفضل رسالة أبلغ «لطفاً لا ترشح نفسك لمنصب». أحد اللطفاء يشير إلى أن إذا كان هذا حالهم مع صحفي فكيف سيكون مع الطالب؟ سؤال لا نملك الإجابة عليه وإنما تكشفه الأيام والتجارب.
إضافة تعليق جديد