أوضحت دراسة بريطانية حديثة أن من يمنحون أنفسهم أوقات نوم إضافية لتنعم أجسادهم بالمزيد من الراحة، هم أكثر سعادة وإبداعاً وذكاءً من أولئك الذين يقفزون من السرير فور سماع المنبه، وربطت الدراسة وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية التي حملت اسم «لماذا البوم أكثر ذكاءً؟» بين الغفوة من جهة، والإبداع والذكاء والاستقلالية من جهة أخرى.
وأكد معدا الدراسة؛ ساتوشي كانازاوا وكاجا بيرينا من جامعة ساوثمبتون البريطانية، أن أفضل أسلوب للنوم هو ما كان يفعله أجدادنا وأسلافنا وعلينا أن نكيف عيشنا ونومنا على سبيل المثال كما كان يفعل أسلافنا، ما يعني أننا نصل إلى الفراش في وقت مبكر ونستيقظ في وقت مبكر، وهذه علامة من علامات التميز.
وأضافت الدراسة: «يجب أن تكون شخصاً ذكياً وسعيدًا للتعامل مع الغفوة»، إلا أن هذه الدراسة ليست دعوة لقضاء أوقات طويلة في الفراش، فقد تبين أن الأفراد الذين يقضون 12 ساعة أو أكثر في النوم يزداد لديهم خطر الوفاة المبكرة.
إضافة تعليق جديد