تقديرًا لدور كلية المجتمع ـ جامعة الملك سعود ـ ومساهمتها المتميزة في المشاركة المجتمعية الفاعلة، فازت الكلية بمنحة من مؤسسة الملك خالد الخيرية؛ لتمويل مشروع تأهيل المتطوع المتخصص مسار خدمة ذوي الإعاقة.
وقد قام بالتوقيع على هذه المنحة كلٌ من عميد الكلية الدكتور عبدالله الزهراني، وصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل مديرة عام المؤسسة.
يذكر أن مؤسسة الملك خالد قد أعلنت عن فوز 8 مشاريع تنموية ضمن برنامج «الأميرة صيتة الدامر التنموي 2017م»، والمخصص لدعم البرامج والمشروعات التنموية المبتكرة ذات الأثر المستدام، وذلك في حفل أقامته المؤسسة في مقرها بالرياض، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد، وبحضور منسوبي الجهات والجمعيات المموّلة.
وتوزعت المشاريع المموّلة على عدد من مناطق المملكة شملت مجالات تطوير العمل التطوعي بذوي الإعاقة، والتوعية الصحية والحد من معدلات السمنة والحد من ظاهرة العنف الأسري، تعزيز السلوك الإيجابي بين الطلاب والتعامل مع المشكلات الشائعة في مجتمعاتهم، رفع معدلات دخل الأسر الفقيرة ومهارات دراسات الجدوى وإدارة المشاريع، نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، إعداد رواد في العمل التطوعي ورفع كفاءة إدارات العلاقات العامة والإعلام في المنظمات غير الربحية.
وأوضح مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك خالد الأستاذ علي المطيري أن هذه المشروعات المموّلة من المؤسسة، تهدف إلى إكساب الفئات المستهدفة العديد من المهارات الحياتية والتطوعية والتوعوية والإعلامية، مثمّنًا للمنظمات غير الربحية الحاصلة على المنح حرصها المستمر على تعزيز القيم والأخلاقيات الإيجابية، ومفاهيم العمل التطوعي، وابتكار مبادرات تطوعية تفيد المجتمع المحلي.
وأكد المطيري أن هذه المشروعات المموّلة تأتي ضمن حرص المؤسسة على غرس القيم الإيجابية لدى الشرائح المستهدفة، وتعزيز العديد من المهارات الإبداعية، والمشاركة الفعالة في تنمية الوطن.
هذا، وعبَّر عميد الكلية الدكتور عبدالله الزهراني عن شكره وتقديره لمؤسسة الملك خالد على دعمها للكلية من خلال هذا المشروع الذي يأتي لتعزيز مسيرة الكلية في تقديم برامج تخدم المجتمع في مجالات متنوعة ومختلفة، سائلًا الله ـ عز وجل ـ أن يغفر للملك خالد ـ رحمه الله ـ ويجزي القائمين على المؤسسة خير الجزاء، كما شكر الدكتور سعد العتيبي المشرف على الأنشطة الطلابية بالكلية وفريق العمل معه على هذا الإنجاز وأن يكون إضافه إلى مساهمات الكلية ومنسوبيها في تقديم برامج لخدمة المجتمع على كافة الأصعدة والمستويات.
إضافة تعليق جديد