أمير الرياض يرعى حفل تخريج الدفعة (56) من طلاب الجامعة .. الثلاثاء

بلغ عددهم 4.888 خريجاً في مختلف التخصصات والدرجات
د. العمر: الدولة اتخذت قراراً جريئاً بالتغيير على كافة الأصعدة

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل تخريج الدفعة السادسة والخمسين من طلاب الجامعة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 رجب 1438هـ.

وقد بلغ مجموع عدد الطلاب المتخرجين في الدفعة السادسة والخمسين 4.888 خريجاً في مختلف التخصصات والدرجات العلمية «دكتوراه، زمالة، ماجستير، بكالوريوس، دبلوم عالي، دبلوم، مشارك» وبلغ عدد الحاصلين على الدكتوراه 15، والماجستير 281، والدبلوم العالي 6، والدبلوم 125، والمشارك 134، أما الحاصلون على درجة البكالوريوس فقد بلغ عددهم 4327.

وبهذه المناسبة ثمن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، رعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذا الحفل، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تأتي امتداداً لحرصه الكريم على دعم الجامعة ومشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بيوم تاريخي في حياتهم يتحولون بعده لخوض غمار الحياة، منتقلين من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة العطاء، ليساهموا في بناء الوطن، ويضعوا لهم بصمة على معالم نهضته، ويكون لهم دور فاعل في مسيرة نمائه وتقدمه.

وحول المسؤوليات المطلوبة من الخريجين في هذه المرحلة قال معاليه: يعلم الجميع أن وطننا الكريم يعيش اليوم مرحلة تنموية مختلفة، وينطلق بخطة جديدة محكومة برؤية سديدة أُعلن عنها تحت عنوان «رؤية المملكة 2030» وبتأمل تفاصيل هذه الرؤية الطموحة يتبين لنا أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت قراراً جريئاً بالتغيير، التغيير على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها من الجوانب المهمة، لصناعة وطن جديد يتصف بالعمق والأصالة والقدرة على التحدي، وما هذا التغيير المبني على تلك الرؤية الموفقة إلا استجابة للتحولات العصرية، وإيمان بأن التغيير اضطرار لا اختيار.

وأكد الدكتور العمر أن استشراف المستقبل البعيد يقتضي هذا النوع من الإصلاحات التي تأتي حتماً لصالح الوطن والمواطن، ولذلك فإن على خريجي الدفعة (56) من طلاب الجامعة أن يدركوا الطابع المختلف لهذه المرحلة، وأن يستعدوا لها بما تقتضيه من المثابرة والجدية والعطاء المنتج، مع الحرص على صناعة التغيير وقيادة التحول في مواقعهم الوظيفية.

واختتم معالي الدكتور بدران العمر تصريحه بسؤال المولى الكريم أن يحفظ قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبنائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يوفق خريجي الجامعة، ويدلهم على الطريق الذي يتمكنون به من إحداث تأثير إيجابي في مسيرة الوطن.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA