ثروة الوطن الغالي

يسعدني أن أتقدم ببالغ التهنئة والتبريكات لخريجي الدفعة السادسة والخمسين من طلاب جامعة الملك سعود، حيث تبتهج أسرة الجامعة قاطبة بهذه الكوكبة المتلألئة من المتفوقين الذين يشكلون ثروة الوطن الغالي ويمثلون حجر الأساس في مشاريع التنمية في البلاد، وأشيد بجهودهم ومثابرتهم خلال مسيرتهم الجامعية.

وأدعوهم ونفسي إلى الجد والاجتهاد ومواجهة التحديات في سبيل تحقيق أهداف التنمية، مؤكداً أن كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود كانت وما زالت وستظل صرحا علميا شامخا يسعى دوما إلى تحقيق أعلى مراتب العلم وتطبيق كل ما يستجد في عالم المعرفة والاستزادة منه، فكلية الصيدلة هي ثاني أقدم كلية في جامعة الملك سعود وهي الكلية الأولى عربيا في مجالها والتي تسعى دوما لمواكبة ومسايرة بقية كليات الصيدلة في الجامعات العالمية.

ولا يفوتني أن أشيد بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، فهي تكريم للجامعة ورعاية أبوية لأبنائه الخريجين، ولها دور فاعل في تحفيز همَمهم وهم مقبلون على مرحلة جديدة من مراحل حياتهم ومسيرتهم المهنية التي ينعكس نتاجها على تقدم ونماء وطنهم العزيز، فهذا يوم تأهيل لمرحلة قادمة، ورحلة انطلاق إلى آفاق الإنجاز.

د. أوس بن إبراهيم الشمسان

عميد كلية الصيدلة

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA