لا يتحقق النجاح والتفوق والتميز إلا بالإصرار، وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، وليس عيباً أن تسقط، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط، والإصرار يمكن تعريفه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما، دون الاستسلام حتى يتحقق النجاح.
والإنسان الناجح يتمتع بالعزيمة والإصرار، لهذا، فكل ما عليك فعله أن تستمر في طريقك، لأنه قد قيل عن الإصرار «أن لا شيء في العالم يمكن أن يحل محل الإصرار»، فالموهبة مثلاً لا يمكن أن تكون بديلاً، وليس هناك واقع أكثر شيوعاً في الفشل من أشخاص موهوبين وغير ناجحين، والعبقرية ليست كذلك بديلاً، فالعبقرية التي لم تأخذ فرصتها هي مجرد مثل قديم لا معنى له، والتعليم ليس بديلاً، فالعالم مليء بالمتعلمين المهملين.
إن الإصرار والعزيمة، وحدهما الدافعان نحو النجاح، والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمثابرة والمداومة والإصرار فهم حتماً سيحققون الانتصار، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.
مشاري فويهد الجبلي
كلية العلوم
إضافة تعليق جديد