لا تخف من «الابتكار»!

يشعر بعض الأشخاص بشيء من الخوف أو الرهبة أو الانبهار تجاه مصطلح «الابتكار» باعتباره شيئاً كبيراً ومعقداً وبعيد المنال، ويتبادر إلى أذهان الكثير من الأشخاص عند سماع هذه الكلمة الكثير من الصعوبات التي من الممكن أن نواجهها من أجل الوصول إلى ابتكار ضخم يرضي مخيلتنا ويحقق معنى مسمى الابتكار.

لكن الحقيقة أن الموضوع أيسر من ذلك ومصطلح «الابتكار» أقرب مما نظن، حيث يمكن امتزاج ثقافة الابتكار بالشيء الصغير المبدع من قبل صاحب الفكرة! فأنا كمبتكر لست بحاجة لفكرة كبيرة وإنجاز عظيم كي أصبح مبتكراً، بل أنا بحاجة فقط لخطة أصوغ بها موضوع ابتكاري وأسير بها نحو نجاح لربما أكيد، ولست بحاجة كمبتكر لفكرة جديدة فقد يكون ابتكاري تطويراً لفكرة سابقة أضفت لها لمستي بمدة زمنية وجيزة، وجعلتها جاهزة للتطبيق على أرض الواقع.

ليس هناك خوف من أن نبتكر إذا كان هناك من يساندنا، من أجل ذلك كان مركز الابتكار بجامعة الملك سعود يساعدنا خطوة بخطوة لتحويل ابتكاراتنا إلى واقع، وهذه دعوة لي ولكم لزيارة هذا المركز وطرح أفكارنا فقد تكون فكرة اليوم هي مشروع الغد الناجح.

بشاير عايد العنزي

طالبة في قسم الإعلام بكلية الآداب

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA