ترتفع قيمة الإنسان بقيمة العمل الذي يؤدّيه وإخلاصه فيه، فمن يؤدي عمله بلا إتقان يصبح عمله هباءً منثوراً، بلا أيّة قيمة ودن فائدة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يحب أن يتقن العبد عمله، ويؤديه على أكمل وجه، كما أن العمل يرفع من المستوى المعيشي والاقتصادي والثقافي للإنسان، ويغنيه عن طلب الناس، والتذلل لهم، حتى إنّ أنبياء الله جميعاً كانوا يؤدّون أعمالهم الخاصة بأنفسهم، لأنّ العمل ليس مجرد وظيفة؛ بل هو أمانة، ومهنة سامية، وامتثالٌ للفطرة السليمة.
علي عوض الشهري
كلية العلوم
إضافة تعليق جديد