كل عام والجميع بخير وعودًا حميدًا للجميع, فقد كانت إجازة طويلة على البعض وقصيرة ممتعة على آخرين، والسبب يعود ببساطة للتخطيط المسبق وإدارة الوقت. ففي ثقافتنا العربية « الوقت كالسيف»، فهو يقطعنا ونقطعه، ولكن هذه المره قطعناه في جامعة الملك سعود ببرامج إثرائية في الداخل والخارج، وهناك من يظن أن المعلومات غير متاحة للاستفادة من تلك البرامج، أو أن هناك بعض الشروط الصعبة للالتحاق بها هي كذلك، ولكن ما المانع أن يكون التخطيط على مستوى الأقسام العلمية لتكون البرامج الإثرائية أقرب للتخصص العلمي بدلاً من التركيز على اللغات وبعض المهارات.
ربما هي دعوة للعودة لتطبيق الرحلات الإثرائية على مستوى الدفعات بالأقسام العلمية فهي تبقى في ذاكرتنا البصرية، فلا تمحى الجامعة أو التجربة منها.
أتمنى للجميع عامًا سعيدًا ومليئًا بالإنجازات العلمية والعملية.
إضافة تعليق جديد