جامعات عالمية
حذّرت نتائج دراسة أجريت بجامعة إيموري الأمريكية من مخاطر إجراء جراحات البدانة لإزالة السمنة الزائدة لدى الرجال لأنها تؤدي إلى تشوّه الحيوانات المنوية ما يؤثّر سلباً على الخصوبة، ووجد الباحثون أن إزالة الدهون الزائدة جراحياً يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الاستروجين ونقص فيتامين «د»، وهي عوامل غير مساعدة على إنتاج حيوانات منوية سليمة.
وقام فريق البحث بمقارنة مجموعتين من الرجال الأولى خضع أفرادها لجراحات إزالة الدهون، والثانية يعاني أفرادها من السمنة المفرطة، وتبين أن المجموعة الأولى التي خضعت للجراحة تعاني على المدى الطويل من مشاكل الإخصاب الخاصة بسلامة الحيوانات المنوية مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة، على الرغم من تحسّن الحياة الجنسية لمن عالجوا مشكلة السمنة بالجراحة.
إضافة تعليق جديد