عسيري: اليوم الوطني فخر واعتزاز

الصقير: نستحضر المنجزات والمبادرات التي تمت لتحقيق رؤية المملكة 2030
المعمر: نحن أبناء هذا الوطن على وحدتنا والتزامنا بديننا الإسلامي الحنيف
إيناس العيسى: رؤية 2030ترسم بذكاء لضرورة إسهام المواطنين في تحقيق أهدافها

أكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف عسيري أن «الاحتفال باليوم الوطني السابع والثمانين يأتي تأكيداً للعالم أجمع عن مدى عمق النظرة الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واتضح ذلك بجلاء في وضع رؤية المملكة2030، ووضع منهجية واضحة تضمن الارتقاء بالوطن وقدراته في مختلف المجالات، ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل نجحت المملكة في مواجهة الإرهاب ومواليه، والمحافظة على أمن الوطن وحدوده ومواجهة التدابير التي تخطط للنيل منه دون أن يعرقل ذلك تنفيذ خطط التنمية الشاملة التي تسعى الدولة قدماً إلى بلوغها».

وأضاف: «إنني على ثقة في أن الوطن قادر بعون الله ثم قيادته الرشيدة على تحقيق كل الطموحات، من خلال قيام كل منا بدوره، فكل في موقعه هو جندي يساهم في بناء الوطن، وبالإيمان بالله ثم طاعة ولاة الأمر، والإخلاص في العمل سوف يزداد رقي الوطن وعزه يوماً بعد يوم.  

يسعدني أن أهنئ القيادة الرشيدة والمواطنين وأرسل تحية تقدير واعتزاز لجنودنا البواسل الذين يدافعون عن ثرى الوطن؛ سائلاً الله أن يحفظهم ويسدد رميهم وينصرهم».

فيما عبر وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله الصقير عن سعادته بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث قال: «في اليوم الأول من الميزان من كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا بيوم تاريخي حقق للمملكة مكانة مرموقة بين الدول، حيث كان للملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ورجاله وقفة خالدة مع التاريخ بجهودهم المخلصة في توحيد هذه البلاد قبل أكثر من ثمانين عامًا.

وفي هذه الأيام تحل الذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني والتي نستذكر من خلالها سيرة الملوك السابقين للدولة – رحمهم الله جميعًا – وما بذلوه من خلال العقود الماضية من جهود موفقة من خلال وضع الأسس والقواعد المتينة لتطور المملكة في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والحضارية والاجتماعية وغيرها وصولاً حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.

وإننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني فإننا نستحضر المنجزات والمبادرات التي تمت لتحقيق رؤية المملكة 2030، والتي من ضمنها البدء في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل وتعزيز الاستثمارات السياحية، والتي تزخر المملكة بالعديد منها، وخصخصة بعض المرافق الحكومية لتحسين كفاءة التشغيل لكي تنعم أجيالنا القادمة بمشيئة الله بدولة عصرية لها مكانتها بين الدول المتقدمة.

وفي الختام .. إن ما ينعم به الوطن من تقدم وازدهار تم بفضل الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  – يحفظهما الله -سائلين المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.

بينما قال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور عبدالرحمن المعمر:  «تحتفل اليوم مملكتنا الغالية باليوم الوطني السابع والثمانين، وهي الذكرى الخالدة لتوحيدها على يد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وإذ اليوم نحتفل بهـــذه الذكــرى الغالية لنؤكــد فيه نحن أبناء هذا الوطن على وحدتنا والتزامنا بديننا الإسلامي الحنيف الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة، إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار وتزخر به من ثروات وإمكانات بشرية وموقع جغرافي جعل منها نموذجاً مشرفاً في التنمية الشاملة والتطوير المستمر بفضلٍ من الله.  وقيادتنا الرشيدة بنظرتها الثاقبة أخذت على عاتقها استغلال هذه الإمكانات من خلال تفعيل البرامج التعليمية والتدريبية وتنفيذ المشاريع الطموحة، ومن أهمها المشاريع الصحية والمدن الطبية وما تضمه من مستشفيات ومراكز بحثية وكليات طبية، فهي تأكيد على حرص دولتنا حفظها الله للارتقاء بالوطن من خلال العناية ببناء الإنسان والاستثمار بعقله لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من خدمات طبية وتعليمية وفق أعلى المستويات ليكون عنصراً منتجاً يسهم في خدمة الوطن والرفعة به، فَعَزْمُ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - للارتقاء بالوطن وتوفير الرعاية الصحية في شتى أنحاء المملكة جاءت لتترجمها الرؤية الطموحة 2030 مؤكدةً على دعم الأداء في الخدمات الصحية والعلمية و البحثية، وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى مستويات الجودة العالمية، فهذه الجهود الكبيرة تعكس حرص القيادة الرشيدة على أبناء الوطن وتؤكد عمق التلاحم بين المواطن وقيادته مما يعطى رسالة واضحة بما تنعم به المملكة ولله الحمد من أمن و استقرار.  ولا يفوتني في هذه الذكرى الغالية أن أحيي رجالنا البواسل الذين يذودون عن الدين والوطن بأرواحهم، فمنا لهم كل تقدير وأسأل الله أن يثبتهم ويعيدهم سالمين غانمين وأن يتقبل شهداءهم، كما أسأل المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.

وقالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى تأتي الذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني لتحيي ذكرى التوحيد وتلاحم الوطن والمواطن وتجدد الشعور بالانتماء والفخر والثقة لوطن ماضيه يحمل عبق بطولات المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ  وإشراق شمس الأمن ولم شتات الوطن، وواقعه الريادة في كل مجال والحضور والتأثير في كافة المحافل الدولية، ومستقبله المضي قدماً بلا عراقيل نحو تنمية شاملة ومتوازنة ينعم بها الوطن والمواطن منهجها الرؤية الرشيدة للملكة العربية السعودية 2030 والتي تؤسس وترسم بذكاء وحنكة لضرورة إسهام المواطنين وتفاعلهم في سبيل تحقيق أهدافها.

 

وحيث إن التعليم هو أهم عناصر دفع عجلة التنمية في المجتمع، فقد أكدت أهداف الرؤية على توفير فرص التعليم للمجتمع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسية التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجاتها وزيادة فاعلية البحث العلمي وتنمية الشراكة المجتمعية وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وها هي جامعة الملك سعود ضمن وسائلها لتحقيق رؤية المملكة تدرج ضمن مناهجها مقرر «ريادة الأعمال» بعمادة السنة الأولى المشتركة، ضمن محورها الثاني «اقتصاد مزدهر» الذي يركز على دور ريادة الأعمال في تحقيق نقلة نوعية في تنويع القاعدة الاقتصادية لزيادة موارد المملكة غير النفطية، والذي يهدف إلى تنمية مهارات ريادة الأعمال، وتوليد الأفكار الريادية ومهارات سوق العمل، علاوة على نشر ثقافة العمل الحر بين طلبتها  لتؤهلهم للنجاح في تنفيذ المشاريع الريادية، سواء المبتكرة أو المطورة. 

كما أنشأت الجامعة مكتب تحقيق الرؤية للتأكيد على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به للإسهام في دعم الحراك التنموي للوطن، كما يساهم برنامج الشراكة الطلابية في هذا الدور من خلال تأهيل الشباب ورفع مستوى الوعي والثقافة لديهم وتعتبر مبادرة «قادة المجد» باكورة الأنشطة التي تهدف إلى إلهام الشباب إرادة وعزيمة من سبقوهم من القادة ورجالات الوطن ليحذوا حذوهم في بناء مجتمع متقدم ومزدهر.

ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة هو ما قدمته المملكة للأمة العربية والإسلامية من خدمات عظيمة، حيث أولت منذ نشأتها الإسلام والمسلمين اهتمامها وعنايتها، وما زلنا نعيش مع قيادتنا الرشيدة أفراح نجاح موسم حج 1438هـ والتي أشاد بها العالم أجمع، إضافة إلى سيل من النجاحات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث أصبحت المملكة النموذج الأول في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.

وختاماً لا يفوتني في هذا المقام تجديد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، داعية المولى أن يحفظ بلادنا وشعبنا الكريم من كل مكروه وينصر جنودنا البواسل ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. 

 

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA