يتسابق منسوبو الجامعة وقطاعاتها المختلفة للاحتفاء بيوم الوطن, في مشهد سنوي يتجدد بالعطاء والإبداع، لكن هذا العام الصورة والرسالة تختلف، فالاحتفاء جاء بشكل تفاعلي أسري ومجتمعي وترفيهي, كما استقبلت المدينة الرياضية بالجامعة إحدى تلك الفعاليات الكبرى «سيرة مجد»، والتي قامت بتنظيمها جمعية الغد للشباب بالتعاون مع هيئة الترفيه، واختلطت هوية المكان مع روح التنظيم، وهنا لا بد من وقفة تأملية ودروس مستفادة، فالوقفة التأملية في تناثر فعاليات الجامعة لم تكتمل بلوحة متكاملة نقدمها كنموذج لفعالية جامعية للوطن. والدرس الأبرز هو عند استضافة فعاليات خارجية نتأمل فيها كيف ستنعكس على هوية الجامعة وطبيعة مشاركتها.
عمومًا الانطباع الذي خرج به من أتى مبكرًا وحجز للاستمتاع بهذه الفعالية خرج بانطباع سلبي وباهت. ومن هنا يأتي السؤال الكبير: متى نبدأ بفعالية تمثل الجامعة في العام المقبل وفتح باب المشاركة بالتخطيط والإبداع الطلابي؟
ونحن هنا في رسالة الجامعة نفتح المجال للمشاركة بالرأي على صفحات الجريدة حتى نساهم مع عمادة شؤون الطلاب في طرح الأفكار للعام المقبل.. و«دام عزك يا وطن».
إضافة تعليق جديد