ما زالت أصداء نجاح الملتقى السنوي الأول لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير مع وكلاء الكليات للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة بالجامعة مستمرة، بحمد الله وتوفيقه، فقد ساهم الملتقى بشكل كبير في دفع عجلة الحراك التطويري إلى الأمام، وتحفيز وحدات الجامعة لتحقيق إنجازات واضحة في التخطيط والتطوير والجودة، وقدم الملتقى رؤية واضحة لجميع وحدات الجامعة تتضمن رصداً دقيقاً لكافة الإنجازات التي تحققت، والأهداف التي يجري العمل على تحقيقها خلال هذا العام.
وحقق الملتقى العديد من المكتسبات، منها أنه كشف لكافة الوحدات المشاركة أهمية وجود خطط تنفيذية بوحدات الجامعة تتضمن تحقيق الأهداف المرغوب تنفيذها خلال العام الجامعي الحالي؛ تراعى فيها الأهداف والإمكانات المتاحة، والوقت المحدد للتنفيذ، وفريق العمل، والإجراءات التنفيذية، وأوجه الدعم المقدم من وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير وبخاصة عمادة التطوير والجودة في المجالات التي ناقشها الملتقى «الخطة الاستراتيجية للجامعة وتوافقها مع رؤية المملكة2030، والاعتماد الأكاديمي والجودة الإدارية وجودة المختبرات، والاستفادة من إتقان»، لذا تعكف العديد من وحدات الجامعة حالياً على وضع هذه الخطط ومتابعة تنفيذها.
ولا شك في أن وضع هذه الخطط سوف يزيد من عمليات التواصل والدعم المقدم في عمليات التنفيذ، وهو الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً يتوافق وحجم التطلعات والإنجازات المطلوب تحقيقها خلال هذا العام.
ومن جانب آخر تعمل عمادة التطوير والجودة حالياً على إتمام عمليات الإعداد لورشة عمل مراجعة وتحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة، ودعوة الجهات ذات العلاقة بما يضمن توافق كافة مبادراتها مع رؤية المملكة 2030 وتوجهاتها الاستراتيجية، وهو ما سوف تترتب عليه مراجعة وحدات الجامعة لمبادراتها، ومراعاة ذلك في عمليات تحديث خطتها الاستراتيجية.
هذا الحراك المستمر في مجال التخطيط والتطوير والجودة وما يحظى به من رعاية واهتمام من معالي مدير الجامعة وكافة قياداتها؛ سوف يسهم بإذن الله في تحقيق رؤية الجامعة، لتتبوأ مكانة مرموقة تستحقها بإذن الله.
أ. د. يوسف بن عبده عسيري
وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير
إضافة تعليق جديد