بدأ هذا الوسم بالانتشار على تطبيق تويتر مع بداية هذا العام الدراسي، ليستفيد منه الأستاذ الجامعي بشكل خاص في كيفية التعامل مع الطلاب في الجامعة خاصة مع الطالب المستجد، وقد اتفق الناس على «الاحترام المتبادل» من الطرفين؛ كون الاحترام أساس كل عمل في الحياة ولا اختلاف على ذلك بالطبع.
سأقتبس بعض التغريدات المفيدة في هذا الوسم النشيط، حيث قال أحدهم: «إذا أردت من طلابك الالتزام والاجتهاد والأمانة فيجب أن تكون مثالًا لهم في كل ذلك».
وقيل أيضًا: «أن لا يربك الطالب في أول طريقه ولا يكون الهدف التخويف وفرض الشخصية، ليعطه سببًا للاجتهاد لا سببًا للقلق، وأن لا يكون متساهلًا بقيمة المادة التي تقدم ولا يكون عقدة لا تُحل».
وقيل أيضًا مع اتفاق الجميع على ذلك «التجاوب مع الطلاب بكل لطافة وعدم التفرقة في المعاملة»، فالتجاوب مع الطلاب وعدم التغطرس واجب على كل أستاذ مُخلص، فنقول للأستاذ لا تعطهم الحل بل كن بتفاعلك معهم ملهمًا للحل.
وأقتبس تغريدة جميلة للكاتب محمد الموسى حينما قال «الطلاب ليسوا مكائن طباعة أو وسائل تخزين، إذا لم تمنحهم فرصة للنقاش والتفكير والبحث، فأنت تقتل قيمة العلم فيهم».
وأختم هذه المقالة بتغريدة رائعة قيل فيها «قم بتشجيع المتفوق وخذ بيد المجتهد ومد يد العون والمساعدة للمتعثر وافخر بجيل سيذكرك كثيرًا بإذن الله».
رائد محمد الزهراني
كلية اللغات والترجمة
إضافة تعليق جديد