يحسب لجامعتنا السبق في الكثير من الأبحاث والدراسات والتجارب والندوات وغيرها من أدوات تمكين المعلم السعودي، كما يحسب لها أيضًا التميز الذي يثبته خريج هذه الجامعة في الميدان التربوي. فنحن بالفعل شركاء مع وزارة التعليم والآن مع هيئة تقويم التعليم في خلق بيئة مميزة للمعلم، ولكن هل العملية مثلثة الأضلاع، أم هي متعددة الأضلاع والجوانب لتشارك فيها الأسرة ووسائل الإعلام مع أطراف أخرى؟
أعتقد أننا ندخل مرحلة جديدة تتطلب مشاركة فكرية وبحثية ذات منهجية ممتدة تتناول كل مؤثرات بيئة التعليم وتمكين المعلم وبما فيها من أدوات إنتاج الثقافة الناعمة، والتي باتت تخدش صورة المعلم في «نكتة» أو ثقافة «طقطقة» شعبية، عندها يكون المعلم في طرف منظومة يلتقي فيها مع طالب لم يسمع من قبل بواجب «قم للمعلم ووفه التبجيلا», عندها فقط ندرك أهمية بناء الصورة الذهنية بالتوازي مع البناء الأكاديمي والمهني.
إضافة تعليق جديد