باحثة أكاديمية تدعو لتضمين حقوق المرأة بالمناهج الدراسية

دعت باحثة أكاديمية إلى ضرورة إعداد منهج دراسي يتعلق بحقوق المرأة وواجباتها ضمن مناهج تعليم البنات في الصفوف العليا من المرحلة الثانوية وفي الجامعات والكليات والمعاهد، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الدعوية فيما يتعلق بمكانة المرأة في الإسلام وحقوقها المشروعة، وإقامة المؤتمرات والندوات الخاصة بحقوق المرأة، والإرشاد الزوجي، وأسس التوافق الزوجي، والنظر بعين الاحترام لكل ما يتعلق بقضايا المرأة في المحاكم ولا سيما تلك التي تتعلق بالخلع أو الطلاق أو الحضانة.
وقالت الدكتورة أسماء بنت عبدالعزيز الحسين، أستاذ الصحة النفسية المساعد بكلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في بحث بعنوان «الحقوق المدنية للمرأة السعودية» أعدته بتكليف من مركز رؤية للدراسات الاجتماعية: إن هذا الموضوع يمثل أهمية خاصة بين الموضوعات التي يجب نشرها حتى تستفيد منه بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا وجميع أفراد المجتمع، وعرضت في هذا الإطار نماذج مضيئة لبعض النساء اللواتي تطوعن للعمل الخيري وعرضت حقوق المرأة اليتيمة وكذلك حقوق الطفل اليتيم.
وتعرض البحث إلى أفضلية الذكور على الإناث في المجتمع وأن امتيازاتهم في التعامل أكثر من امتيازات الإناث ولماذا يفرح كثير من الناس بقدوم المولود الذكر دون الأنثى ولماذا يحق للرجل أن يتزوج بامرأة ثانية على زوجته الأولى، ومن ثم عرضت الباحثة ما جاء في السنة النبوية عن الإجابة على كل ما يؤدي إلى رفض الاعتقاد بهذه الأمور.
وأوضحت الباحثة حقوق المرأة في الزواج، وحقوقها على الزوج، كما تعرضت للحقوق الشرعية للمرأة المطلقة وحقها في النفقة والحضانة، وفي أداء الأعمال التطوعية مثل المشاركة في الجمعيات الخيرية التطوعية الإسلامية والدعوة إلى الله.