الطالب الجامعي والأخلاق الرفيعة

زاوية: 

من السمات المهمة للطالب الجامعي والتي تشكل إحدى دعائم تميزه تحليه بالأخلاق الفاضلة، وحرصه على اقتناء المعارف ونشرها، وتعاونه المخلص مع أساتذته وزملائه، وفيما يلي مجموعة من الإرشادات في الأخلاقيات الرفيعة للطالب الجامعي.

• لتكن الأخلاق الفاضلة سماتك الأساسية متخذاً قدوتك في الحياة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله «وإنك لعلى خلق عظيم».

• أَحبب لزميلك ما تحب لنفسك.

• احرص على احترام ذاتك فيحترمك زملاؤك، ويحترمك المجتمع.

• كن متواضعاً، واحرص على الصحبة الطيبة.

• ابتعد عن التعصب بكافة أشكاله.

• ليكن شعارك دائماً تعلم العلم وتعليمه مبتغياً بذلك رضا الله، واقتناء المعرفة ونشرها.

• ليكن الإخلاص في تعلم العلم سمة شخصية مميزة لديك، واضعاً نصب عينيك التميز في دراستك.

• احرص على متابعة محاضراتك وإنجاز واجباتك والأنشطة الدراسية الأخرى في وقتها؛ مما يمكنك من اكتساب المعرفة أولاً بأول.

• كن حريصاً على الاستفادة من مصادر المعرفة المتاحة لك بالجامعة محافظاً على سلامتها.

• ليكن شعارك مع أساتذتك هو التقدير والاحترام.

• كن نموذجاً للعطاء تجاه زملائك، والتقدير لهم داخل الصف وخارجه.

• كن حريصاً على العمل ضمن فريق، واستشعر روح العمل الجماعي بدلاً من العمل الفردي.

• كن محباً لجامعتك مقدراً لانتمائك لأسرتها، ومشاركاً نشطاً في أنشطتها.

• احرص على احترام النظام الجامعي والتعليمات المعمول بها.

• احرص على ممارسة العمل التطوعي بكافة أشكاله داخل الحرم الجامعي وخارجه.

• كن محباً لوطنك فخوراً بانتمائك إليه، وحريصاً على أمنه وسلامته.

• أخيراً، ليكن ماثلاً أمامك بأن مدة الحياة الجامعية قصيرة، فلتكن الأخلاق الفاضلة، والتفوق الدراسي من صفاتك المميزة لشخصيتك؛ مما يعني التفوق والتميز في حياتك، والعمل الصالح الذي ينفعك في آخرتك.

عمادة تطوير المهارات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA