تناول الدكتور عبدالرحمن النامي في هذا الكتاب موضوعات العلاقات العامة وما يتصل بعملية التخطيط ودور العلاقات العامة فيها، إضافة إلى ارتباط العلاقات العامة بشكل مباشر بالبروتوكول وفنونه وآدابه، كما ناقش بالتفصيل الإيتيكيت ومعارفه وسلوكياته والفعاليات والأحداث الخاصة والعامة وكيفية إدارتها وتنظيمها وتخطيطها وقدرة العلاقات العامة على القيام بالمهام والأعمال والأدوار لاستثمار تلك الفعاليات والأحداث بشكل يعزز من دور المؤسسة في المجتمع كما يقدمها بصورة إيجابية لدى أفراد المجتمع.
الممارسة والتطبيق
وألقى النامي الضوء على ممارسة العلاقات العامة وحرص المجتمعات السابقة على تطبيقها ومساهمة الثقافة الإسلامية في وضع الأسس المهنية لهذه المممارسة وارتباط البروتوكول والإيتيكيت بالتقاليد العربية والإسلامية. كما أكد على الدور الحضاري للعرب والمسلمين في اتساع رقعة العلوم وانتشارها، وبحث تطور المفاهيم واختصارها واحتوى التطور الحاصل في مجال الاتصال وتقنياته والتكنولوجيا وتأثيراتها على ممارسة العلاقات العامة من جانب ووضع مفاهيم للعلوم التي تبرز في ضوء تلك التطورات من جانب آخر.
المفهوم والمراحل
الفصل الأول ناقش فيه المؤلف مفهوم العلاقات العامة ومراحل تطورها في العصر الحديث والتي قسمها إلى ثمان مراحل؛ الأولى )1900 - 1917م( والثانية )1917 - 1919م( والثالثة )1919 - 1929م( والرابعة )1930 - 1945م( والخامسة )1945 - 1965م( والسادسة )1965 - 1990م( والسابعة )1990 - 2000م( والثامنة )2000 - حتى الآن(.
عملياتها
وتناول في الفصل الثاني عمليات العلاقات العامة وشمل ذلك عملية البحث وجمع المعلومات، وعملية التخطيط، وعملية الاتصال، وعملية التقويم.
فوائد التخطيط
وفي الفصل الثالث ناقش فوائد العملية الاتصالية التخطيطة، وأسباب عدم الاهتمام بها، وأنواع التخطيط )الوقائي والعلاجي( وخطوات التخطيط بدءاً من وضع المؤسسة الراهن وأفراد المؤسسة وجمهور المؤسسة وفئات الجمهور الخاصة وتحديد الأهداف وتحديد الموارد اللازمة، ورسم الخطط، إضافة لقياس وتنفيذ التخطيط وتقييم عملية التخطيط.
البروتوكول
وفي الفصل الرابع تحدث عن البروتوكول؛ تعريفه ونشأته وتطوره ومساهمة المسلمين فيه، والأسبقيات من حيث النشأة والتطور والمكانة الاجتماعية والأهمية والأقدمية، إضافة لأسبقية التناوب والقرعة والترتيب الأبجدي، وأسبقية الدرجة العلمية والاستضافة والعمر والرتب العسكرية، وأسبقية النساء والتحدث والتكريم.
الإتيكيت
أما الفصل الخامس فتناول الإتيكيت وعرّف المجاملات من حيث الإخلاص والصدق والتركيز في المجاملة على العمل وأهمية عدم التقليدية بالثناء والمجاملة، إضافة لمجاملة التهاني والتبريكات وتقديم المساعدات ومجاملة المراسلات والزيارات، والمجاملات بين المؤسسات والمراسلات ومجاملة الزيارات الرسمية والوفدية والخاصة.
الأحداث الخاصة
وفي الفصل السادس تناول دور العلاقات العامة في تنظيم الأحداث الخاصة ومفهوم الأحداث الخاصة وأهدافها وسماتها وأهميتها وأنواعها وأسباب الاهتمام بها، كما تناول المؤتمرات وتحدث عن أنواعها: علمية ومهنية وتأسيسية ودينية واجتماعية، ومحلية وإقليمية ودولية، ومؤتمرات دورية وأخرى استثنائية أو طارئة. كما تحدث عن المعارض والندوات.
إضافة تعليق جديد