د. فهد الطياش
تزخر الأقسام العلمية بالجامعة بالعديد من الأنشطة، ولكنها تظل محصورة بين منسوبي كل قسم، والبعض منها وبعد سنوات بات ينفتح على أقسام علمية أخرى. ولعل ندوة قسم اللغة العربية من أقدم تلك الندوات، فتاريخها يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وقد سعدت الأسبوع الماضي باستضافة كريمة من هذا القسم في ندوة مشتركة عن اللغة العربية والإعلام و بمشاركة زميلتي في القسم الدكتورة هالة برناط، وقد خرجنا من هذه الندوة بزخم معرفي من أساتذة القسم ومشاركاتهم, وأتوقع أن نخرج أيضاً بمشاريع تعاون تخدم اللغة العربية في المجال الإعلامي.
وما يهمني هنا هو الدعوة لبقية الأقسام العلمية للمشاركة في هذه الندوة التي ستخدم لغتنا العربية في المجالات العلمية المختلفة، وفعلاً يلمس المشارك في ندوات هذا القسم أنه أمام استشراف مستقبلي للغة العربية في مختلف أقسامنا العلمية.
وهنا يكمن السؤال إلى متى ستظل ندواتنا العلمية أحادية الطرح؟ وهل من كيان مؤسسي داخل الجامعة يدفع نحو التخطيط الدوري لندوات وأبحاث مشتركة؟
أعتقد أن في هذه الجامعة الأم من سيدفع بهذا الاتجاه, وإنما المبادرة تكون من الأقسام أولاً، فهل هذا صحيح؟
نرحب بكل رأي يناقش أو يناقض هذا الطرح, ولكن لنتحاور فننهض بلغتنا العربية في المجالات العلمية المختلفة، وشكراً لقسم اللغة العربية على استمرار هذه الندوة على قيد الحياة.
إضافة تعليق جديد