بناءً على توجيهات وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري، استضاف معهد الملك عبدالله لتقنية النانو مؤخرًا توماس كاليل المستشار بجامعة كاليفورنيا – بيركلي وخبير نقل التقنية والابتكار وسياسات تسويق المنتجات، والذي ساعد في إعداد مبادرة تقنية النانو الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية وإطلاقها عام 2000م.
وكان في استقباله والترحيب به المشرف العام على المعهد، والذي قام بتقديم تعريف متكامل عن جامعة الملك سعود وعرض شامل في قاعة اجتماعات المعهد عن أنشطة المعهد وإنجازاته.
حضر الاجتماع كل من الدكتور عبدالعزيز الهزاع وكيل المعهد للشؤون الفنية والدكتور علي الدلبحي وكيل المعهد للشؤون البحثية، حيث تمت مناقشة مجالات التعاون والاستفادة من خبرات المستشار في إطلاق مبادرات في التقنيات المتقدمة ونقل التقنية والشراكة مع القطاع الخاص وتسويق المنتجات.
ثم توجه كاليل إلى مختبرات المعهد بدءًا بمختبر الأغشية الذي يهتم بتطبيق تقنية النانو في تحلية المياه، وقد اطلع على أغشية البوليمرات وأنابيب النانو الكربونية التي أنتجها المعهد واستمع لشرح د. أحمد التوني الأستاذ المشارك بالمعهد عن كيفية تحضير واختبار جودة هذه المواد، ثم توجه إلى مختبر المجاهر الإلكترونية، حيث اطلع على كيفية عمل المجهر الإلكتروني الماسح والنفاذ، وشهد تجربة عملية لاستجابة جسيمات أكسيد الحديد النانوية المنتجة في المعهد للمجال المغناطيسي وتعرف على تطبيقاتها الطبية المتوقعة.
كما استمع الزائر لشرح د. حسن أوعيشى الأستاذ المساعد بالمعهد عن الغرفة النقية بالمعهد وتجهيزاتها الحديثة وإلى شرح د. جوسيليتو لابس الأستاذ المساعد بالمعهد على جهاز الترسيب النبضي بالليزر والتعريف بتطبيقاته في مجالات البترول والطاقة المتجددة، وقد أبدى الزائر اهتمامه وإعجابه بما رآه.
بعد ذلك توجه الخبير يصحبه المشرف العام على المعهد إلى زيارة الدكتورأحمد العامري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بمكتبه، حيث عقدا اجتماعًا مشتركًا واستمع إلى شرح مسهب عن جهود الجامعة في نقل التقنية والتواصل مع القطاع الخاص وتسويق الأفكار والمنتجات البحثية، وأبدى الخبير ترحيبه بالتعاون المشترك واستعداده لتقديم خدماته في هذا المجال.
وأوضح المشرف العام على المعهد، أن هذا اللقاء يأتي لبحث إمكانية التعاون بين الخبير وجامعة الملك سعود في نقل التقنية والشراكة مع القطاع الخاص وتسويق المنتجات ومبادرات ريادة الأعمال ضمن منظومة برامج تحقيق رؤية 2030.
إضافة تعليق جديد