طلاب علم النفس يزورون وحدة الرنين المغناطيسي بالمستشفى الجامعي

ضمن الخطة الدراسية لطلاب مقرر علم النفس العصبي، وضمن إطار التعاون العلمي بين القسم ومستشفى الملك خالد الجامعي، قام طلاب قسم علم النفس برفقة مشرفهم الأستاذ جمال الدين زغلوله أخصائي مختبرات علم النفس، بزيارة لوحدة التصوير بالرنين المغناطيسي «MRI» بمستشفى الملك خالد الجامعي، وكان في استقبالهم بمقر الوحدة الدكتور عبدالله أبو جامع المدير الفني للوحدة.
في بداية اللقاء قدّم الدكتور أبو جامع، شرحاً عن الوحدة والتجهيزات الموجودة فيها، ثم تحدث بالتفصيل عن جهاز MRI، وأشار إلى أن هذه التقنية تستخدم بشكل خاص لتصوير الأنسجة الرخوة كالجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي، كما تستخدم لتصوير الجهاز الهضمي والكلى والكبد وأربطة المفاصل، وأشار إلى أن ما يميز هذا النوع من الأشعة أنه يمكنّنا من رؤية مقاطع نسيجية للمنطقة التي يتم تصويرها من كل الاتجاهات، كما يمكننا من رؤية العضو الذي يتم تصويره على شكل صورة ثلاثية الأبعاد3D.
وحول سؤاله عن مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسـي، أجاب د.الجامع أن التصوير بالرنين المغناطيسي يعتبر أقل خطورة على صحة الإنسان من التصوير بأشعة إكس أو غيرها من أنواع الأشعة. وحول سؤاله عن المدة الزمنية التي يستغرقها إجراء الفحص عادة، أجاب أن المدة الزمنية تتراوح بين 30 -45 دقيقة. وعن كيفية التغلب على مشكلة من لديهم خوف من الأماكن المغلقة وخاصة أن الجهاز يعتبر مكاناً مغلقاً، قال د. أبو جامع أن هناك طريقتين في التعامل مع هذه الحالة، الأولى إعطاء المريض حقنة منومة، والحل الآخر استخدام الجهاز المفتوح، حيث إن هناك اليوم أجهزة مفتوحة إلا أنها أقل دقة من الأجهزة المغلقة.
بعد ذلك تم عرض مجموعة من الصور الحاسوبية لبعض الحالات المرضية للجهاز العصبي المركزي، كما تم عرض صور لأجهزة الجسم المختلفة كالكبد والكلى والمفاصل، حيث تعّرف الطلاب من خلالها على العديد من الحالات المرضية كالانزلاقات الفقرية في منطقة الرقبة والمنطقة القطنية من العمود الفقري أو ما يعرف بـ«الديسك»، كذلك تم عرض صور عن حالات تبّين حصول جلطات في الأوعية الدموية للدماغ.