مواقف الجامعة بين زحام مزمن وحلول عشوائية

رحيلي: أعاني بشكل يومي من ندرة المواقف الشاغرة ما يتسبب في تأخري عن المحاضرات
شراحيلي: أزمة المواقف يمكن حلها بطريقة سهلة تتمثل في بوابات إلكترونية وتذاكر موسمية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعاني كثير من زوار وطلاب وحتى منسوبي الجامعة من شح المواقف المتوفرة لهم, مما يؤدي إلى التسبب في العديد من المشاكل والمصاعب لهم, بداية من التأخر عن المحاضرات بالنسبة للطلاب إلى التأخر الذي يشغل الموظفين عن الوصول إلى مكاتبهم وأداء أعمالهم في الوقت المناسب، وفي هذا التقرير نستعرض بعض المصاعب التي يتعرض لها طلاب الجامعة, من ناحية الازدحام الشديد وقلة المساحات المخصصة لهم لإيقاف سياراتهم في مواقع قريبة من كلياتهم..

 

25٪ فقط

طلاب كلية الآداب والتربية يعانون منذ بدايات اليوم الجامعي في حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا بامتلاء مبنى المواقف الموحد والمخصص لهم بالسيارات, لا بل حتى مداخل مبنى المواقف, ومما زاد الطين بلة قيام إدارة الجامعة بتخصيص الدور الأول من المبنى بأكمله للمنسوبين والموظفين على الرغم من أن مركباتهم لا تشغل من مساحة الدور الأول من مبنى المواقف سوى حوالي 25 في المئة فقط.

 

حواجز منفصلة

ولم تكتف إدارة الجامعة بذلك بل قامت منذ بداية هذه السنة الدراسية بوضع حواجز منفصلة على الممرات في القسم الشمالي من المبنى وبلا أي توضيح أو تفسير لهذه الخطوة الغريبة، وفصول معاناة طلاب الجامعة لا تقف عند هذا الحد بل إن طلاب كلية العلوم وكلية الهندسة وكلية الزراعة وكلية إدارة الأعمال وكلية البدنية وكلية الحاسب وكلية العمارة والتخطيط يشتركون في مخطط واحد للمواقف!

 

تأخر عن المحاضرات

وللحديث معنا أكثر حول هذه القضية التي تشغل أذهان طلاب الجامعة استضفنا بعض طلاب الجامعة لاستطلاع آرائهم حول معاناتهم والحلول التي يقترحونها لإنهاء هذه الأزمة، والبداية كانت مع عبدالله الرحيلي من طلاب كلية الآداب الذي قام بإيصال معاناته حيث قال: أعاني بشكل شبه يومي من شح وندرة المواقف الشاغرة صباحا, وهو الأمر الذي يساهم في تأخري عن المحاضرة حوالي 10 إلى 15 دقيقة تقريبًا, وبالأخص ما بين الساعة 8 إلى الساعة 10 صباحا, وأيضا في الساعة 1:00 ظهرا بعد عودة الطلاب من المطاعم وانتهاء وقت الراحة.

 

ساحة كبيرة

وعندما سألناه عن الحلول التي يطرحها لحل هذه القضية أجاب: أقترح أن تكون المواقف في ساحة كبيرة وتخصص لكافة منشآت الجامعة «طلاب وموظفين ومنسوبين وزوار» ويكون لها تذاكر محددة بالمدة التي سيقضيها في داخل الجامعة وعدد ساعات دوامه, ويتم احتساب كل ساعة بمبلغ معين, وإذا خرجت قبل انتهاء عدد الساعات يتبقى لك رصيد في تذكرة المواقف من عدد الساعات المتبقية في التذكرة بشكل تراكمي، ومن ثم يتم تخصيص حافلات للنقل الترددي وعدد معين من الباصات مخصصة لكل مبنى على حدة, وتكون متوقفة بشكل مستمر بجانب هذه الساحة.

 

تذاكر موسمية برسوم

بعدها توجهنا بالسؤال لهادي شراحيلي للتعليق على هذه المسألة فأجاب: في الحقيقة أرى أن أزمة مواقف الجامعة يمكن حلها بطريقة سهلة ومبسطة تتمثل في وضع بوابات إلكترونية على مستوى كافة مواقف الجامعة ويتم بيع تذاكر موسمية للطلاب وتتيح هذه التذاكر للطلاب الدخول إلى مواقف منسوبي الجامعة بعدد مرات مقيد في الحالات الضرورية، ويقوم الطالب بتمريرها على لوحة أو شاشة البوابة الذكية كي تفتح له البوابات، وهذه التذاكر قابلة للنفاد, وستوفر مردوداً مادياً كبيراً للجامعة.

***********

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA