د. فهد الطياش
تلقى خطوات الاعتماد البرامجي للأقسام العلمية والبرامج كل الدعم من إدارة الجامعة. ونفتخر هذه الأيام بحصول عدد من الأقسام العلمية على الاعتماد الأكاديمي الوطني والاعتماد الدولي أيضاً لبرامج مختلفة.
كل هذا يدفع الزملاء في الأقسام التي تعمل على تهيئة متطلبات الاعتماد إلى البحث عن مسار لاختصار الطريق وتقليص مدة الانتظار للحصول على الاعتماد، ونلمس من وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير الحرص على تقديم المساندة للأقسام العلمية، ولكن فيما يبدو أن هناك فجوة اتصالية تحتاج إلى ردم معرفي حتى لا تتكرر المحاولات خاصة بعد المراجعة الأخيرة للمعايير والتي ستسهم في حل الكثير من الكم الهائل من الأوراق والمستندات. وهي خطوة تستوجب العمل على دورة جديدة من بث ثقافة الجودة والاعتماد حتى لا يفقد البعض منا الحماس للمشاركة في طريق الاعتماد الأكاديمي.
فبعض الأقسام أكملت المطلوب وبات الانتظار لقطف الثمار مملاً، وأخشى أن يتحول إلى ثقافة رفض أو عدم اكتراث بالعملية.
إضافة تعليق جديد