العبودي يكمل 40 سنة متواصلة في خدمة الجامعة.. دون غياب

باشر العمل قبل زواجه بيومين
شهدت الجامعة نقلة نوعية بعد انتقالها للدرعية حيث تطورت البنية التحتية.. ورواتب الموظفين
أحمد الله أنني خدمت لمدة 40 عامًا وأنا في صحة جيدة وأنصح بقية الزملاء بالتقيد بالأنظمة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علي محمد العبودي، مشرف ورئيس السكرتارية التنفيذية حاليًا بإدارة الخدمات والمرافق العامة، التحق بالعمل في الجامعة قبل 40 سنة كمراسل في إدارة النقل على بند الأجور، وكان عمره حينذاك 19 عاماً، وفي عام 1412هـ كلف رئيساً للورشة، وبعد ذلك انتقل إلى إدارة الخدمات ثم إلى إدارة التشجير وكلف مساعداً لمدير الخدمات، وبعد فصل إدارة الخدمات عن إدارة التشجير كلف مديراً للشؤون الإدارية بإدارة الخدمات، وبعد تعديل المسميات حسب الهيكلة الجديدة تغير المسمى الوظيفي من مدير الشؤون الإدارية إلى مشرف ورئيس السكرتارية التنفيذية.

 

- في البداية أخبرنا باختصار عن الأربعين عاماً التي قضيتها في خدمة الجامعة؟

التحقت بالعمل في الجامعة عام 1399هـ على وظيفة مراسل في إدارة النقل على بند الأجور، وكان

عمري حينها 19 عامًا، وكان مقر الجامعة في الملز واسمها حينذاك جامعة الرياض، كانت وقتها جامعة نشطة ومتوسطة، وأغلب العاملين سعوديون.

 

- ماذا عن مستواك ومؤهلاتك التعليمية؟

ليس لدي شهادة جامعية، كما تعلم انضممت للعمل في الجامعة وأنا في سن صغير، حيث أخذت دورات تدريبية في جميع التخصصات.

 

- لماذا لم تتقاعد؟

لأنني أحب العمل ولدي رغبة في المواصلة، علمًا بأنني لم أغب عن العمل في الجامعة يوماً واحداً طوال سنوات عملي الأربعين عامًا.

 

- هل تم تكريمك من الجامعة؟

لا.

 

- ماذا عن زواجك وأولادك؟

تزوجت يوم 1/5/ 1399 وباشرت العمل قبل زواجي بيومين، حيث أعطاني رئيسي ثلاثة أيام إجازة بمناسبة زواجي، ولدي حالياً أربعة أولاد وأربع بنات، ولكن لم يدرس أي واحد منهم في الجامعة، بل اكتفوا بالثانوية العامة.

 

- أنت موظف في الجامعة وبين أعضاء هيئة تدريس ما مدى تأثير بيئة الجامعة عليك؟

لقد تعلمت الكثير في الجامعة وتمنيت أن أكون من طلاب الجامعة في ذاك الوقت، لكن الظروف بعد الزواج كانت صعبة، وقد تعلمت من خلال الدورات والانتدابات في قسم الآثار، وأصبحث أتقن ما يتعلق بالآثار من حيث الترميم وغيرها.

 

- متى شهدت الجامعة نقلة نوعية حقيقية من وجهة نظرك؟

بعد انتقال الجامعة من الملز إلى الدرعية، حيث تغيرت البنية التحتية وأصبحت جامعة على مستوى عالٍ وعالمي، وكذلك رواتب الموظفين تطورت، والأقسام الإدارية شهدت نقلة نوعية من موظف عادي إلى موظف قيادي.

 

- اليوم كيف ترى الجامعة؟

اليوم أصبحت الجامعة إلكترونية على جميع الأصعدة، وأصبح أي موظف ينجز معاملته عبر الأونلاين، بينما أول يوم عملت فيه كان كل شيء يتم يدوياً ويحتاج إلى مواصلات، فعامل الوقت تم تقليصه اليوم.

 

- ما أبرز المواقف الطريفة التي شهدتها طيلة فترة عملك؟

كنت في انتداب من كلية الآداب قسم الآثار إلى مدينة «ربله»، وهي تبعد عن المدينة المنورة ما يقارب 200 كلم، حيث وجدت بالصدفة شخصين منقطعين بسبب نفاد الوقود من سيارتهما، ونحن كنا 3 أشخاص من منسوبي الجامعة وتم إنقاذهما، حيث وجدنا أحدهما بينما زميله كان ذاهباً يبحث عن محطة وقود وتاه في الصحراء، فتم إنقاذهما وكان معنا طبيب عالج أحدهما.

 

- كلمة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟

أحمد الله أنني واصلت الخدمة لمدة أربعين عاماً وأنا في صحة جيدة، وأنصح بقية الزملاء بالالتزام والتقيد بأنظمة الجامعة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA