شاركت الجمعية السعودية للتربية الخاصة «GESTER» ممثلة لكلية التربية بجامعة الملك سعود، في منتدى الإفصاح عن مشروع «إحسان إنسان» الذي تم عقده بمركز الأعمال بكليات المعرفة بالرياض يوم الثلاثاء 13 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 30 يناير 2018م بمشاركة 20 جهة خيرية وعدد من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال، وبرعاية إعلامية من صحيفة «سبق» الإلكترونية وملتقى «صحفيون».
حافز لا حاجز
المنتدى حمل شعار «الإعاقة حافز وليس حاجز» وتم خلاله الإفصاح عن مشروع فريق «إحسان إنسان» والمتمثل في إطلاق أول تطبيق إلكتروني من نوعه على مستوى العالم مخصص لخدمة الصم وضعاف السمع في المجتمع والمساعدة على دمجهم وتوفير الخدمات الإلكترونية لهم، ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه على مستوى العالم ويطمح لخدمة مليون مصاب على مستوى المملكة وأكثر من 400 مليون على مستوى العالم.
«إحسان إنسان»
رئيس فريق «إحسان إنسان» الأستاذ يعقوب بن سعد الزير بيّن أن «إحسان إنسان» فريق سعودي 100% أخذ على عاتقه مسؤولية خدمة الصم وضعاف السمع في المجتمع، حمل هم البحث عن حل للمشاكل والصعوبات والعقبات التي تواجههم وتقديم الخدمة لهم، وخرجنا بالحل الأول والأفضل عالمياً والمتمثل بتطبيق إلكتروني باسم «إحسان إنسان» يمثل باكورة أعمال الفريق ومبادراته التخصصية.
أهداف المشروع
يهدف المشروع إلى المشاركة في رفع كفاءة الصم وضعاف السمع والعمل على رفع التحصيل العلمي لهم، وجعل إخواننا وأخواتنا من الصم وضعاف السمع أشخاصاً منتجين وفعالين في المجتمع، وتذليل وتسهيل جميع العوائق التي تقف حائلاً دونهم ومساعدتهم على سهولة التعلم والتواصل، من خلال إنشاء مراكز تقوية بلغة الإشارة لضعاف السمع وذويهم والمساهمة في توظيف الصم وضعاف السمع ومتابعة أدائهم الوظيفي. كما يهدف المشروع للتخفيف من معاناة الصم وضعاف السمع في المجتمع، وتعزيز تواجدهم التعليمي والأكاديمي والاجتماعي، والتخفيف من صعوبات التواصل مع الجهات الحكومية وغيرها.
عدة لغات
وأشار الزير إلى أن المشروع يختص بخدمة فئة الصم وضعاف السمع، وذلك بتمكينهم من التواصل بسهولة مع محيطهم عبر محادثات فورية يمكن من خلالها تحويل لغة الإشارة إلى رسائل صوتية ومكتوبة بعدة لغات والعكس، وهو الأمر الذي نأمل أن يكون فتحًا جديدًا ينطلق من مملكتنا الغالية لخدمة كل إنسان يعاني من الصمم وضعف السمع حول العالم.
استخدام التطبيق
شمل المنتدى ورش عمل مجانية مترجمة بلغة الإشارة قدمت للصم والسامعين، في مجالات مهمة في حياتهم، إضافة لورش عمل قدمها المدرب فهد الفهيد بعنوان «تسويق الذات» وورشة «تطبيقك الأول لذوي الإعاقة على الأجهزة الذكية» قدمتها المدربة مي العتيبي، كما شارك مترجم لغة الإشارة محمد الفهيد بندوة «تمكين فاقدي السمع وتنمية مهاراتهم»، وقدم المهندس طارق إسماعيل ورشة «كيفية استخدام تطبيق إحسان إنسان» وختم المنتدى بورشة عمل بمشاركة هيئة الهلال الأحمر حول «الإسعافات الأولية» للصم وذويهم.
مشاركة «جستر»
الجمعية السعودية للتربية الخاصة «جستر» شاركت في هذا المنتدى ممثلة لكلية التربية بجامعة الملك سعود، وقال الدكتور بدر بن ناصر القحطاني، أستاذ التربية الخاصة المساعد بقسم التربية الخاصة في الجامعة وعضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف العام على الفروع، تم خلال هذا المنتدى توقيع اتفاقية بين الجمعية وفريق «إحسان إنسان» تهدف لتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين وتوسيع نطاق استخدام التطبيق من خلال فروع الجمعية المنتشرة في المملكة.
1000 كوبون
وأضاف الدكتور القحطاني موضحاً أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجمعية وفريق «إحسان إنسان» قد بدأت فعليًا من خلال قيام الجمعية بتوزيع ألف كوبون للتطبيق مجاناً على ذوي الإعاقة وأسرهم والمهتمين بهذا المجال. وعبر د. القحطاني عن بالغ سروره بهذه الاتفاقية التي ستسهم في تضافر الجهود وتعظيم أثر التقنية لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية.
التنظيم والرعاية
تم عقد منتدى الإفصاح عن مشروع «إحسان إنسان» في مركز الأعمال التابع لكليات المعرفة بالرياض، بتنظيم شركة «تطورات التقنية» وبرعاية إعلامية من «سبق» و«صحفيون» بحضور عدد من الجهات والمتخصصين في مجال الصم وضعاف السمع، وتم خلال التدشين تكريم الداعمين والمشاركين في المعرض المصاحب.
****************
بووووووكس
نقلة نوعية
الإعلامي الأصم عبدالله المحمدي صاحب قناة الصم الثقافية على اليوتيوب، ألقى كلمة بلغة الإشارة ضمن فعاليات المنتدى قدمها على مسرح المنتدى وترجمها مترجم لغة الإشارة محمد الفهيد، شكر خلالها القائمين على تنظيم هذا المنتدى وإطلاق هذا المشروع الإنساني العظيم، وكذلك الجهات الداعمة والراعية، وأكد خلال كلمته أن معاناة الصم وضعاف السمع بدأت تتلاشى مع التقنيات الحديثة وثورة المعلومات والاتصالات، وأن تطبيق «إحسان إنسان» يمثل نقلة نوعية ويسهم في تعزيز التواصل بين الأصم وضعيف السمع والمجتمع، فالتطبيقات أصبحت في متناول الجميع، ويجب أن يسهم المجتمع ورجال الأعمال في دعم الصم في المجالات المختلفة خصوصاً التعليمية والصحية والاجتماعية.
إضافة تعليق جديد