إيماناً من وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بأهمية التطوير المستمر لبرنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين وبلورة جوانبه سعياً لإعداد طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين ليكونوا نواة للكفاءات والقيادات العلمية ومجالات الموهبة المتعددة والمتميزة على مستوى الجامعة والمجتمع وبالتوافق مع متطلبات رؤية المملكة 2030 ومنطلقات خطة التحول الوطني 2020، دشن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد النمي مؤخراً مسار التلمذة المساند في برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين بحضور مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية لشؤون الخطط الدراسية الدكتور عبدالرحمن العنقري وعميد القبول والتسجيل الدكتور باسل السدحان، ومدير البرنامج الدكتور علي الدلبحي، ومنسوبي ومنسقي البرنامج من مختلف كليات الجامعة.
وخلال التدشين، قام وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بإعلان أسماء الطلبة المرشحين للبعد الكمي في مرحلة الإعداد العام للبرنامج والبالغ عددهم «457» طالباً وطالبة، كما كرّم خريج البرنامج الأول الطالب تركي السبيعي الذي استطاع أن ينهي متطلبات تخرجه من كلية الآداب في ثلاث سنوات مع مرتبة الشرف.
وبعد جولة د. النمي في أروقة مقر البرنامج مطلعاً على التجهيزات والخدمات المخصصة لرعاية طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين وآليات العمل ذات العلاقة، قام طالب البرنامج الموهوب فيصل بن معيقل بإهدائه مجموعة من مؤلفاته الأدبية تعبيراً عن دعم البرنامج لمسيرته في تنمية موهبته الأدبية.
وفي إطار توجه البرنامج نحو إعداد البرنامج الإثرائي التخصصي لطلبته في مرحلة الإعداد التخصصي، قام وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية برعاية وحضور ورشة العمل المخصصة لهذا الغرض والموجهة لمنسقي البرنامج في جميع كليات الجامعة.
بدأت الورشة بكلمة د. النمي التي أكد فيها على حرص إدارة الجامعة على رعاية فئتين غاليتين يشكلان العماد الأساس للثروة الوطنية الحقيقية، وهما الطلبة المتفوقون والطلبة الموهوبون، كما أشاد بالإنجازات التي حققها برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين منذ تأسيسيه في رعاية هاتين الفئتين، وأشار إلى أهمية الدور التكاملي الذي ينهجه البرنامج مع الكليات والأقسام الأكاديمية والعمادات والوحدات ذات العلاقة بعمله، كما شكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية جهود المنسقين الحضور للورشة ودورهم الهام على صعيد تحقيق أهداف البرنامج ومنطلقاته، حيث نوه إلى أن اختيارَ هؤلاء المنسقين للانضمام إلى إدارة هذا البرنامج والدور الذين يقومون به، ما هو إلا مؤشر لما يحظون به من سمعة أكاديمية وبحثية متميزة. واختتم كلمته بالإشادة بجهدهم وسعيهم الدوؤب لتحقيق مرامي هذا البرنامج وأهدافه ومنطلقاته وتطلعاته.
وخلال ورشة العمل قامت إدارة البرنامج بتقديم عرض لمسارات البرنامج الثلاثة وإطلاع المنسقين الحضور على أبرز التطورات والتعديلات الحاصلة على البرنامج وكيفية الاستفادة من برامج الجامعة في تعزيز الجوانب ذات العلاقة.
كما قامت إدارة البرنامج بتقديم عرض مفصل لكيفية إعداد البرنامج الإثرائي التخصصي وفقاً للأسس العلمية والعملية القويمة وبما يحقق الفائدة المرجوة منه للمحور الأساس للبرنامج وهو الطالب/ة المتفوق/ة.
كما أكد الدكتور علي الدلبحي مدير البرنامج على أهمية ودور البرنامج الإثرائي التخصصي في تمكين طلبة البرنامج في الحصول على خبرات معرفية متقدمة تدعم لديهم ركائز التفوق، وذلك ضمن منهجية نوعية، تستند إلى مجموعة من الأنشطة التخصصية الهادفة.
وفي نهاية الورشة تم الاستماع والإجابة عن أسئلة واستفسارات المنسقين الحضور ودعوتهم إلى بذل أقصى الجهود لإخراج البرنامج الإثرائي التخصصي بالشكل الذي ينسجم مع التطلعات الإثرائية المنشودة للبرنامج وطلبته.
إضافة تعليق جديد