افتتح رئيس قسم الإعلام الدكتور علي بن دبكل العنزي الثلاثاء الماضي ندوة «الإعلام السياسي العربي: صياغة المواقف وقيادة التحولات» التي تقام ضمن نشاطات «المهرجان الوطني للتراث والثقافة- الجنادرية 32»، في مقر جامعة الملك سعود بالرياض.
شارك في الندوة الدكتور هشام عبدالمقصود عطية عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم وعضو لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات بمصر، والأستاذ المشارك في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود والمشرف على الإدارة والتحرير لصحيفة "رسالة الجامعة" الكاتب الصحفي الدكتور فهد الطياش.
وقد ألقى الدكتور العنزي كلمة في افتتاح الندوة رفع من خلالها الشكر والتقدير باسمه واسم جميع المشاركين في الندوة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته «للمهرجان الوطني للتراث والثقافة- الجنادرية 32»، وتناول الدكتور العنزي في كلمته موضوع الفصل بين الإعلام السياسي والإعلام الآخر، والأقوال التي تؤكد عدم فصلهما، وأهمية ذلك بالنسبة للإعلامي، وتأثيره في الرأي العام.
بعد ذلك تحدث الدكتور هشام عطية عن الإبداع في توصيل المحتوى الإعلامي، مبيناً أن تأثير ونفوذ الإعلام على ما لا يعرفه ولا يتواصل معه المشاهد هو تأثير عظيم لكن التأثير لا يقوم دائماً ولا يستمر أبداً بدون الإبداع، كما تطرق إلى فكرة الإعلام المشترك، والإعلام السياسي، موضحاً أن من شروطه وجود الكفاءة في الإعلامي، مع الإبداع.
ثم تحدث الدكتور الطياش قائلاً: «عندما نتحدث عن الجانب السياسي فإننا نجد لدينا ثلاث منظومات، هي منظومة المجتمع ومنظومة الإعلام ومنظومة السياسة»، متسائلاً عن الحجم المشترك ما بين المجتمع والسياسي والإعلامي ومدى تلامس الدوائر الثلاث.
بعد ذلك تم فتح المجال للأسئلة والمداخلات التي سلطت الضوء على مزيد من التحديات التي يواجهها الإعلام السياسي العربي.
إضافة تعليق جديد