رُقي جامعتي مسؤوليتي!

إن ممتلكات الجامعة حقٌ للجميع فيجب علينا أن نحافظ عليها لنرقى بأمتنا ولا يحق لنا إتلافها، فلا يخفى علينا أهميتها إذ وجدت جميعها من أجلنا ومن أجل تطورنا وتقدمنا وأي ضرر قد يحدث لها سيؤثر سلباً علينا جميعاً.

قد نرى كثيراً في حياتنا اليومية والجامعية صوراً من صور الإتلاف، والتي لا يعي كثير منًا أهميتها كعدم إغلاق الأجهزة الإلكترونية بعد استخدامها وعدم الاهتمام بنظافة دورات المياه، ورمي النفايات وترك بقايا الطعام على الطاولة! فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فكيف نكون نحن سبباً للأذى؟

قد يرى البعض أن مناظر الإتلاف والتخريب غير مهمة كثيراً، أو قد لا يعي أهميتها، والبعض الآخر قد يرى أهميتها ولكن بالمقابل لم يُقدم شيئاً للحفاظ عليها، إننا جميعاً مسؤولون وإن لم نكن نحن الفاعلين، فلنقدم شيئاً ينهض بأمتنا وبجامعتنا فهي مسؤوليتنا.

أسباب الإهمال ترجع لعدة عوامل منها الاتكالية والاعتماد على الغير، فمن يرى أن هناك من يقوم بدوره فقد يتكاسل ويعتمد عليهم ويرى أنه من واجبهم القيام بهذه الأدوار، أيضاً عدم الشعور بالانتماء للمكان قد يكون سبباً في عدم الاهتمام بالمحافظة على الممتلكات، كما أن الإحساس بالنقص وضعف الثقة بالنفس لها تأثير واضح على البعض وسلوكياتهم.

لذا يجب علينا إطلاق حملات توعوية لجميع منسوبي الجامعة تهدف إلى الحفاظ على ممتلكات الجامعة، وإحاطتهم علماً بأهمية هذه النعمة وواجبنا تجاهها وشكر الله عليها، ويمكن الاستفادة من تطبيقات الجوال وعمل تطبيق خاص بالجامعة ويكون التطبيق مسؤوليتنا جميعاً وأداة لرفع مستوى الوعي الذاتي لدينا، للحفاظ على صرح جامعي جميل!

أماني ظافر علي اليامي

طالبة بكالوريوس خدمة اجتماعية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA