دعوة للمشاركة في التطبيقات

زاوية: جامعتي ٢٠٣٠

دعت كثير من الأسباب إلى أن تعمل الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية على تطوير شعارها، باعتباره أحد أهم ملامح الهوية المميزة لها، وواجهت الجامعة بهذا الإجراء كثيراً من التحريفات التي كانت قد أحاطت بشعارها الأساسي، والذي نتج عنه وجود عشرات من الشعارات المشابهة الذي مثل صعوبة لكثير من الجهات في التعامل مع الجامعة وبات واضحاً الآثار السلبية لذلك.

كما ظهر حينها أن العديد من  وحدات الجامعة - إن لم يكن الجميع - بات لها شعار مستقل يميزها عن غيرها من الوحدات، رغم من أن جميعها كيانات تتبع الجامعة ونعتز بها جميعاً، والأكثر غرابة أن الجميع قد فكر بنفس الأسلوب فعمل على الشعار الأصلي للجامعة وأحدث به بعض التغيرات سواء في اللون أو الحجم أو الشكل بالإضافة أو بالحذف، وانتهى الأمر إلى عدم القدرة على التمييز بين هذه الشعارات، مما سبب مشكلة حقيقية في تواصل الجامعة محلياً وعالمياً مع الجهات المستفيدة منها.

وبحمد الله عملت الجامعة على تطوير هويتها مع الاحتفاظ بمكونات تميزها الرئيسة، «النخلة والسيفان والكتاب» المرتبطة بالجامعة وسنة تأسيسها، وأصدرت وحدة إدارة الهوية بعمادة التطوير والجودة الدليل الإرشادي الأول والثاني وأولت هذه الأدلة عمليات إيضاح الشعار مساحة وفيرة.

ونظراً للتطور الدائم الذي تتطلبه التطبيقات التي يستخدم فيها هذا الشعار حرصت وحدة إدارة الهوية بعمادة التطوير والجودة على مراعاة احتياجات وحدات ومنسوبي الجامعة من خلال توفير تطبيقات جديدة للشعار تحتاجها هذه الوحدات؛ سواء كانت هذه التطبيقات مطبوعة أو إلكترونية، خاصة وأنه بات واضحاً أهمية إضافة هذه التطبيقات الجديدة للدليل الإرشادي للهوية.

وقد قامت «سابقاً» وحدة إدارة الهوية بعمادة التطوير والجودة باستطلاع آراء وحدات الجامعة، ودعوتهم لورشة عمل شارك فيها عدد كبير من وحدات الجامعة، لمناقشة الدليل الإرشادي للهوية الذي أصدرته حينها، والتعرف على الاحتياجات الجديدة لوحدات الجامعة من التطبيقات ليتم العمل عليها.

ومن منطلق الشراكة الحقيقية بين وحدة إدارة الهوية وجميع وحدات الجامعة ومنسوبيها في العمل الجاد على رعاية وحماية شعار الجامعة؛ فإنني أدعو جميع الوحدات والمنسوبين إلى استمرار العمل على رعاية شعار الجامعة والمحافظة عليه عن طريق استخدامه كما جاء في الدليل الارشادي للهوية، والتأكيد على أهمية عدم إعادة رسمه لأي  سبب كان، والاستفادة من الدعم الاستشاري الذي تقدمه وحدة إدارة الهوية لجميع وحدات الجامعة، كما أدعو الجميع إلى التواصل مع وحدة إدارة الهوية بعمادة التطوير والجودة واقتراح التطبيقات التي يمكن أن تحتاجها الجامعة لإضافتها للدليل الإرشادي للهوية.  

إن اعتزازنا بجامعة الملك سعود، وما نشعر به من فخر كونها أولى الجامعات السعودية يزيدنا عزيمة على رعاية وحماية هويتها، والوفاء بكافة المتطلبات الجديدة التي تحتاجها وحدات الجامعة ومنسوبيها، بما يزيد من حماية هويتها، وتأكيد سمعتها المؤسسية.

أ. د. يوسف بن عبده عسيري

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA