افتتح مؤخرًا وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري وبحضور عميد البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي، اللقاء العلمي الثاني لكلية التربية بعنوان: «البحث والتطوير»، ضمن سلسلة لقاءات مبادرة «تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة 2030».
أجواء علمية
وقد أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري في كلمته الافتتاحية للقاء: «إننا نعيش هذا الأسبوع أجواءً علمية وبحثية وتطويرية ضمن أسبوع البحث العلمي في جامعة الملك سعود، والذي يحفل بعدد من الفعاليات العلمية على المستوى المركزي في الجامعة - والذي تنفذه عمادة البحث العلمي مشكورة - وعلى مستوى الكليات، والذي أسعد أن أكون في رحاب إحدى هذه الفعاليات الذي يتناول البحث والتطوير في كلية التربية».
قيمة مضافة
وأكد د. العامري على أهمية توجيه أبحاث أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا لمعالجة القضايا المهمة والتي يكون لها قيمة مضافة على التنمية في الوطن، كما أكد على أهمية الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع من أجل تحقيق ما ورد في رؤية المملكة 2030.
بحث وتطوير
كما أوضح عميد البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي في كلمته أن مفهوم البحث والتطوير من المفاهيم الرئيسة التي تركز عليها الكيانات الأكاديمية، والتي تستمد تجاربها وبناء خبراتها عن طريق البحث العلمي الذي يقود عمليات الإصلاح والتطوير. كما أكد على دعم عمادة البحث العلمي لمبادرة كلية التربية وبقية كليات الجامعة التي تصب في منظومة تطوير البحث العلمي في الجامعة والتي يؤمل أن يكون لها أثر في سوق العمل والتنمية بشكل عام.
شراكة مع الجميع
وأكد عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع في كلمته أن كلية التربية أطلقت مبادرتها الطموحة بتحول أدوارها لتواكب رؤية المملكة الطموحة 2030، وحددت لهذا التحول أربعة محاور رئيسة وهي «الهيكلة والحكومة، تطوير البرامج الأكاديمية، تطوير برامج الدراسات العليا والبحث التطوير». وتسعى الكلية لتحقيق ذلك من خلال شراكة فاعلة مع جميع الأطراف ذوي العلاقة سواءً داخل الجامعة أو خارجها.
كما قال د. الشايع أن محور البحث والتطوير يرتكز على أربعة برامج رئيسة هي «تنشيط البحث العلمي، زيادة فرص الاستفادة من الدعم الجامعي، استقطاب المشاريع والبرامج الممولة وتنفيذ البرامج التطويرية».
جلستان وأوراق
أعقب ذلك عقد الجلسات العلمية، حيث تمثلت في جلستين رئيستين، ترأس الأولى الدكتور حمود السلامة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، وحلت مساعدة وكيلة كلية التربية للشؤون الأكاديمية الدكتورة خلود الكثيري مقرراً للجلسة في الشطر النسائي، حيث قدم المستشار ببرنامج البحث والتطوير بمكتب تحقيق الرؤية بالوزارة الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق ورقة بعنوان «برنامج البحث والتطوير ضمن برنامج التحول الوطني بوزارة التعليم ومبادراته»، تلتها ورقة وكيل عمادة البحث العلمي للتطوير والجودة الدكتور أحمد الدريويش بعنوان «إسهامات عمادة البحث العلمي في الخدمات المقدمة للباحثين».
ورأس الجلسة الثانية رئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور راشد العبدالكريم، وكانت وكيلة قسم التربية الخاصة الدكتورة عبير الحربي مقرراً للجلسة في القسم النسائي، حيث قدمت مساعدة مدير المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية الدكتورة لينا باشطح ورقة بعنوان «دور المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية في دعم البحث والتطوير»، تلا ذلك ورقة بعنوان «تأسيس المجموعات البحثية بكلية التربية» قدمتها الدكتورة ربى معوض من قسم علم النفس، في حين قدم الورقة الثالثة مدير مركز بحوث كلية التربية الدكتور تركي القريني ورقة بعنوان «دور مركز بحوث كلية التربية في دعم البحث العلمي».
لقاء مفتوح
وكانت الجلسة الثالثة عبارة عن لقاء مفتوح لتفعيل مبادرة البحث والتطوير بحضور عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع، ووكيلة كلية التربية الدكتورة رجاء باحاذق، ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حمود السلامة، وشهدت الجلسة عدداً من المداخلات والمقترحات من أعضاء هيئة التدريس، والتي لاقت الترحيب والإشادة من قيادات كلية التربية.
وفي ختام اللقاء تقدم عميد كلية التربية بالشكر الجزيل لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ولعميد البحث العلمي والمشاركين في تقديم أوراق علمية ولجميع الزملاء والزميلات منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب على حضورهم وتفاعلهم مع أنشطة الكلية.
إضافة تعليق جديد