أشارت دراسة أميركية حديثة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض في القلب لديهم احتمالات أكبر للنجاة والسلامة والحياة لمدة أطول إذا كانوا متزوجين أو لديهم شريك حياة يبادلهم الاهتمام والمشاعر، مقارنةً بالأرامل والمنفصلين.
وقال كبير الباحثين في الدراسة الدكتور أرشد قيومي من كلية الطب بجامعة إيموري في ولاية أتلانتا إن «من لديهم شريك حياة يميلون لأن يكون لديهم هدف أسمى في الحياة وتزيد لديهم احتمالات الشعور بالمسؤولية والاعتناء بصحتهم».
واختبر قيومي وفريقه العلاقة بين الحالة الاجتماعية واحتمالات الوفاة بسبب مرض في القلب، بما يشمل السكتة القلبية وكذلك الوفاة بأي سبب آخر.
وفي الإجمال زادت احتمالات تعرض غير المتزوجين لأزمة قلبية تؤدي إلى الوفاة بنحو 1.45 عن المتزوجين، وزادت احتمالات إصابتهم بسكتة قلبية بنحو 1.52، وبنحو 1.24 في ما يتعلق بالوفاة لأي سبب آخر.
وكانت احتمالات الوفاة في أعلى معدل لها لدى الأرامل إذ بلغت 71 بالمئة، فيما بلغت النسبة لدى المطلقين والمنفصلين ومن لم يسبق لهم الزواج 40 بالمئة.
ويقول الدكتور راؤول بوتلوري من كلية أستون للطب في برمنجهام بالمملكة المتحدة، تعليقاً على الدراسة رغم أنه لم يشارك بها: ”لا يمكننا بالطبع أن نوصي المرضى بالزواج في وصفة طبية، لكن يمكننا أن نؤكد لهم على أهمية دور العلاقات والصداقات في مكافحة أمراض القلب والشرايين».
إضافة تعليق جديد