افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى يوم الأربعاء 28 فبراير 2018م، الملتقى الثاني لمشروع «باحث المستقبل» وورش العمل المصاحبة له، بحضور نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي، وعدد من منسوبي الوزارة والجامعات وإدارات التعليم بالمملكة.
الملتقى يأتي ضمن أنشطة مركز المبادرات النوعية بوزارة التعليم والذي تهدف من خلاله، مشاركة الصروح العلمية في نشر المعرفة وتطوير المهارات البحثية لدى الطلاب والطالبات في المرحلة المتوسطة والثانوية، وصولا لإعداد جيل من الباحثين «علماء المستقبل». كما يهدف المشروع لتوأمة الجهود البحثية في مجال البحث العلمي بين الجامعات والإدارات التعليمية بما يحقق الإبداع والتطوير والابتكار.
وبدأت فكرة هذا المشروع من جامعة حائل، وتم تعميمها على بعض الجامعات وإدارات التعليم، وبدأ تطبيقها في 8 مناطق تعليمية بمشاركة 8 جامعات بتلك المناطق، ويطمح القائمون على المشروع في تعميمها على كافة مناطق ومحافظات المملكة بعد نجاح المرحلة، حيث تشمل المرحلة الثانية التي انطلقت مؤخراً إضافة 5 جامعات و8 إدارات تعليم لم تشارك في المرحلة الأولى.
وشهد افتتاح الملتقى، التعريف بالمشروع من خلال عرض مرئي يختصر الفكرة وما تم إنجازه وما سيتم العمل عليه، وفق توجه الوزارة نحو تحقيق رؤية 2030, وعرض بعض التجارب الطلابية من تعليم جازان والمجمعة، ثم تكريم الجامعات وإدارات التعليم المنفذة للمشروع.
بعد ذلك بدأت ورش العمل الخاصة بالملتقى، وقدم الدكتور وجيه مغربية ورقة عمل بعنوان «البحث العلمي ودور المؤسسات» ثم عرض الدكتور عبدالله الغفيص مدير عام الإدارة العامة للموهوبين ورقته في الملتقى بعنوان «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ودوره في بناء منهجية البحث العلمي عند الطلاب» تلا ذلك عرض منجزات باحث المستقبل في عدد من مناطق المملكة.
الملتقى استمر لمدة يومين، وخصص اليوم الثاني منه لورش العمل، حيث تم إقامة ورشتي عمل، الأولى عن معايير وآلية تحكيم البحوث العلمية، والأخرى عن التحديات والحلول المقترحة، وفي ختام الملتقى تم رفع التوصيات الخاصة للجهات ذات العلاقة لاعتمادها والنظر فيها.
إضافة تعليق جديد