حوار: خالد السويدان
الدكتور محرز بن حسين غالي، أحد منسوبي كلية الآداب قسم الإعلام، وأستاذ مشارك في قسم الصحافة كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 1996، متزوج ولديه ولد وحيد اسمه أحمد، عدد سنوات الخبرة إجمالا 22 عاما وعدد سنوات العمل بجامعة الملك سعود عامان،
- حدثنا عن قصة انضمامك إلى جامعة الملك سعود؟
الانتساب والعمل في جامعة الملك سعود شرف وقيمة كبيرة لأي باحث وأستاذ جامعي لقيمتها العلمية الكبرى ولكونها جامعة تطبق أحدث الأساليب العلمية المتطورة في نظمها الإدارية والعلمية، وقد شرفت بالعمل فيها بعد ترشيح بعض الأصدقاء والزملاء من قسم الإعلام، وبعد مقابلة أجراها معي سعادة الدكتور أسامة النصار رئيس القسم وقتها ثم وكيل الكلية بعد ذلك.
ورغم أن الحظ لم يسعفني للعمل مع الدكتور أسامة نتيجة لإعارته للديوان الملكي إلا أنني كنت أكثر حظا حين بدأت حياتي العملية في الجامعة تحت قيادة سعادة الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود رئيسا للقسم ثم عميدا، وشرفت بعد ذلك بالعمل تحت قيادة سعادة الأستاذ الدكتور علي دبكل العنزي رئيس القسم حتى الآن.
- كيف تجد مستوى الطالب السعودي وما الفرق بينه وبين الطلاب الآخرين؟
الحقيقة أنني عندما قدمت للمملكة كانت هذه أول خبرة عمل لي خارج مصر وأول احتكاك مباشر بطلاب وأساتذة غير طلاب وأساتذة جامعة القاهرة، ولا أخفيك سرا أنني وجدت مستوى من التميز والاحترام يسود بين غالبية الطلاب ووجدت من الأساتذة والزملاء دعما غير عادي فارتبطت بالمكان وأهله وشعرت كأنني بين تلاميذي وزملائي في مصر وبين أهلي.
- كيف وجدت البنية التحتية لجامعة الملك سعود؟
لا أخفيك سرا أيضا أنني لم أكن أتوقع مثل هذا التطور الكبير في بنية الجامعة وأسلوب تنظيمها وفي التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة فيها وفي معاملها وقاعات المحاضرات بها، لكن ها هي المملكة تفاجئنا دائما كل عام بتطورات وحركات إصلاح قوية في كل المجالات ومنها التعليم العالي والبحث العلمي.
- ما أسباب عزوف الطلاب عن المكتبة المركزية من وجهة نظرك؟
في رأيي أن سبب عزوف الطلاب عن ارتياد المكتبة الجامعية مرده الرئيسي أنهم أصبحوا يستخدمون أدوات عصرهم وأقصد بها تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فأصبحوا يعتمدون عليها في الدخول على قواعد البيانات والمواقع ذات الصلة بمتطلبات تعليمهم بشكل يفوق اعتمادهم على المكتبات التقليدية خاصة وأن الجامعة تتيح لهم إمكانات هائلة في هذا الصدد.
- هل زرت أماكن اخرى غير الرياض وماذا تعني لك؟
الحقيقة أنني لست من هواة الترحال كثيرا ولكني حرصت على زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة أكثر من مرة وأديت بفضل الله فريضة الحج والعمرة، وزرت مدينة جدة واستمتعت بكل مكان زرته في المملكة كثيرا لأنها بلد تهفو إليه القلوب وتطمئن فيه النفوس، بارك الله في المملكة وأهلها وشعبها الكريم ووفّق الله قياداتها وولاة أمرها لخدمة الإسلام والمسلمين كما تعودنا منهم دائما.
إضافة تعليق جديد