برنامج منح التميز في التعلم والتعليم يختتم دورته الثالثة

شملت 3 مجالات وشارك بها 16 مشروعاً
د. النمي: الجامعة تدعم الممارسات التدريسية الفاعلة والمبتكرة بما يحقق تعليماً متميزاً لطلابها
د. الكثيري: البرنامج الأول من نوعه في الجامعات السعودية ويهدف لتطوير الممارسات التعليمية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظم مركز التميز في التعلم والتعليم اللقاء الختامي لمنح التميز في دورته الثالثة، وذلك يوم الخميس الموافق 20/6/1439هـ برعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد صالح النمي، وأشار د. النمي في كلمته بهذه المناسبة إلى أن الجامعة بتوجيهات من معالي مدير الجامعة تولي الطلاب الأهمية القصوى، من خلال دعم مبادرات تحسين عملية التعلم والتعليم لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم والممارسات التدريسية الفاعلة والمبتكرة ونشرها؛ لتقديم تعليم متميز يعزز نواتج تعلم الطلبة. كما أكد على دور وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية في دعم الممارسات التدريسية الفاعلة بما يحقق تعليم متميز لطلاب الجامعة، وأشاد بدور أعضاء هيئة التدريس المتميزين في قيادة التغيير في مجال التعلم والتعليم بالجامعة.

 

استعراض المراحل والانطلاق

استعرض مدير مركز التميز في التعلم والتعليم، مساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية للتطوير التعليمي، الدكتور سعود الكثيري, المراحل التي مر بها مشروع المنح بدءاً من اطلاع المركز على الممارسات العالمية وعقد شراكة مع جامعة أوكلاند في الدورة الأولى، مروراً بتنظيمه لعدد من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات، وقد أطلق المركز مشروع منح التميز في دورته الأولى لعام 1432هـ بمشاركة 70 مشروعاً من قبل أعضاء هيئة التدريس، ثم كانت الدورة الثانية في عام 1435هـ بمشاركة 24 مشروعاً من قبل أعضاء هيئة التدريس، ثم كانت الدورة الثالثة في عام 1437هـ بمشاركة 16 مشروعاً من قبل أعضاء هيئة التدريس، وقد استند المركز في تحديد عدد المنح التي يتم قبولها على أعداد مشاريع المنح في بعض الجامعات العالمية.

 

أهداف المشروع

كما أشار د. الكثيري إلى أهداف المشروع والمتمثلة في تطوير آليات فعالة لتحديد وتطوير ونشر وترسيخ الممارسات الجيدة في مجال التعلم والتعليم عبر التخصصات وأعضاء هيئة التدريس على المستوى المؤسسي وتشجيع الأفكار الخلاقة والمبادرات المبدعة منهم، بما يحقق الاستثمار في أعضاء هيئة التدريس وإتاحة الفرص لهم للتحسين, بحيث تستخدم هذه المبادرات كأداة للتغيير المستدام بما يحدث التغيير المؤسسي, الذي يسعى إلى ضمان مشاركة الطلاب وتحسين نواتج التعلم لديهم بما يُعزز قدرات ومهارات خريجي جامعة الملك سعود.

 

3 مجالات

وقد تمثلت مجالات المنح في التالي:

• المجال الأول: استراتيجيات التعليم لتحسين مستوى أداء الطلبة: واندرج تحت هذا التصنيف عدد من من المشاريع مثل: مشروع صياغة الأسئلة وحلّها من قبل الطلاب، ومشروع استراتيجيات التعلم  المبني على المشروع، ومشروع تصميم نموذج تدريسي قائم على أبحاث الدماغ  واستراتيجيات خرائط التعلم والتعليم، ومشروع استخدام التقنية في عدة مجالات كالمنصات الرقمية والواقع الافتراضي.

• المجال الثاني: تصميم منتجات تعليمية تفاعلية: واندرج تحت هذا التصنيف المشاريع التالية: مشروع النمذجة التفاعلية، ومشروع تصميم كتاب إلكتروني للرياضيات، ومشروع تصميم تطبيق للهواتف الذكية، ومشروع تصميم شرائح لمقرر الرياضيات.

• المجال الثالث: تطوير أساليب تقييم تعلم الطلبة لمساعدتهم على معرفة أدائهم وتطويره: واندرج تحت هذا التصنيف عدد من المشاريع مثل تصميم برنامج متابعة الطلاب، والتوثيق الطبي، وتصميم وتطوير سجل الأداء، والتقييم الإكلينيكي لطلاب قسم البصريات، وبناء مقياس لتقييم مهارات التعلم الذاتي للطلبة الجامعيين.

 

إبداع وتجديد 

الدكتور مبارك بن هادي القحطاني, عضو هيئة التدريس في كلية اللغات والترجمة، أكد أن الاجتماعات المتكررة والتقارير الدورية والتغذية الراجعة حول مراحل تطور المشروع التي قدمها مركز التميز في التعلم والتعليم؛ ساهمت في نضج الفكرة والتغلب على العوائق التي قد تظهر أحيانا مما ساعد في تحقيق النتائج المرجوة، وأشار أيضاً إلى أن التعليم الجامعي عمل متجدد يحتاج للإبداع والأفكار المتجددة الخلاقة.

 

إتاحة الفرص

من جانبه أكد الدكتور أنس بن محمد الشعلان عضو هيئة التدريس بكلية التربية على فائدة هذا البرنامج وأهمية المشاركة فيه والفائدة التي تنعكس على عضو هيئة التدريس والطلاب من خلال مثل هذه البرامج، مطالباً بزيادة إتاحة الفرص وفتح المجال لعدد أكبر لأعضاء هيئة التدريس وتوفير الدعم لذلك التوسع.

 

تعلم نشط

كما أشاد الدكتور باسل محمد القضاه, عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بدور المنح في نقل التعلم الجامعي من التعلم التقليدي إلى التعلم النشط الذي يسهم في تحقيق أهداف التعلم بشكل أمثل، ونصح جميع الزملاء من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على المشاركة في هذه التجربة النوعية والفريدة والرائعة في دوراتها القادمة.

 

عمل متكامل

بدورها أكدت الدكتورة ريم العبيكان على القيمة المضافة للبرنامج والعزم على استكمال مشروعها في مرحلة ثانية بما يعود بالنفع لطلبة جامعة الملك سعود ككل، كما أشادت د. سامية بكري عضو هيئة التدريس في كلية التربية بدور توجيهات مركز التميز في التعلم والتعليم في تعديل العمل ليصبح في النهاية عملاً متكاملاً يختبر مدى جدوى استخدام استراتيجيات تدريسية جديدة في تحسين أداء طالبات الجامعة.

 

فرصة متميزة

وبينت أ. عذاري الواصل, المحاضرة في كلية إدارة الأعمال، أن مشاركتها في برنامج منح التميز كانت فرصة متميزة حصلت عليها لتطبيق عمل تطويري في فصلين دراسيين مختلفين, مما ساهم في بناء استراتيجية التدريس وتحديد المخرجات المتوقعة بما يتوافق مع الممارسات العالمية في التعلم والتعليم.

 

شهادات شكر وإنجاز

وفي نهاية اللقاء شكر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد النمي, الجهود المتميزة التي يُقدمها مركز التميز في التعلم والتعليم ودوره الريادي في تطوير التعلم والتعليم في الجامعة, وقام بتسليم شهادات الإنجاز للمشاركين في المنح وشهادات الشكر للقائمين على البرنامج والسادة المحكمين.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA