تشكر إدارة الجمعيات العلمية بجامعتنا على عقد ملتقى الشراكة بين الجمعيات العلمية والقطاع الخاص، فهي شراكة رابحة للطرفين إن خرجت من عنق المثاليات والنزول إلى واقع تحقيق المصالح المشتركة.
فمن تجربة سابقة كرئيس للجمعية السعودية للاتصال والإعلام أستطيع القول إن الكثير من الزملاء في الجمعيات العلمية لديهم اهتمام بالجوانب العلمية، ولا تستطيع كل جمعية توفير فريق تسويق للفرص التي تستطيع الجمعيات تقديمها للقطاع الخاص.
فمن أبرز ما تقدمه الجمعيات هو خلق منصات علمية للبحث وتقديم مستجدات الحقل الذي تعمل فيه مؤسسات القطاع الخاص، ومع هذا تستكثر بعض المؤسسات خوض تجربة الرعاية لمنتديات الجمعيات العلمية.
لذا أتمنى من هذا الملتقى طرح سؤال حول ماذا يريد القطاع الخاص من الجمعيات العلمية؟ وماذا سيقدم في مقابل تحقيق ذلك من دعم وشراكة نجاح؟
سؤال أزلي يتكرر في كل عام دراسي، نعايش همومه ولا نصل إلى حلول مشتركة، وهنا يأتي الدور التسويقي المشترك لفعاليات الجمعيات العلمية وفق حلول إبداعية تتناسب مع طبيعة كل جمعية وما يقابلها في ميدان القطاع الخاص، ويمكن في الحدود الدنيا أن تستثمر إدارة الجمعيات العلمية في تأسيس نادٍ مشترك بين قسمي الإعلام والتسويق تحت مسمى تنظيم وتسويق فعاليات الجمعيات العلمية.
ونحن هنا في رسالة الجامعة نمد يد التعاون مع إدارة الجمعيات أو مع هذا الوليد المنتظر وأي شقيق إبداعي يمكن أن يخدم جمعياتنا العلمية.
إضافة تعليق جديد