تغطية: عبدالله المزروع
في يوم حافل أقيمت فعالية «تيديكس جامعة الملك سعود»، وهي إحدى مبادرات الشراكة الطلابية بالمدينة الجامعية للطالبات، بمشاركة ١٥ متحدثاً وبتقديم الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي مزروع المزروع وياسر السقاف، وكان الجميع على موعد للاستماع لقصص المشاركين، والتي تتحدث عن تجاربهم وعن نجاحاتهم وفشلهم.
عوامل النجاح
كان مركز مؤتمرات الجامعة يضج بالزوار، وكان المنظمون المتطوعون من طلاب وطالبات الجامعة من أهم أسباب وعوامل نجاح هذه الفعالية، وقد تحدثنا في هذا الاستطلاع مع عدد من المعنيين بهذه الفعالية، ومن أبرزهم عميد شؤون الطلاب الدكتور فهد القريني، وعدد من المنظمين والمشاركين في الحفل.
فخورون بكم
الدكتور فهد القريني عميد شؤون الطلاب أبدى سروره وإعجابه وفخره بتنظيم هذه الفعالية وقال: إن تيديكس فعالية عالمية ونحن نفخر أن يرتبط اسم هذه الفعالية بجامعتنا، أنا سعيد وفخور للغاية بالحضور والتنظيم الذي يتطوع فيه بنات وشباب الجامعة الذين أصروا على إنجاح هذا الحفل.
وشكر الدكتور القريني المتحدثين، وقال إنهم أثروا الحفل وأدهشونا بما قدموه، وحول استقطاب الفعاليات المتنوعة بخلاف «تيديكس» مستقبلًا قال: بالطبع نعمل من خلال الشراكة الطلابية على استقطاب الفعاليات المختلفة المثرية، التي تضيف شيئاً جديداً للمجتمع في كافة المجالات والفنون، إذ نطمح لخلق بيئة جذابة ومثرية للمجتمع.
حضور مميز
من جانبه قال الأستاذ فهد آل الشيخ الرئيس التنفيذي لمنصة «ستاي تيكيتس» المسؤولة عن بيع تذاكر فعالية «تيديكس جامعة الملك سعود»: إن الأقبال الجماهيري من جميع الفئات المميزة والواعية هو ما يميز «تيديكس» والعمل مع جامعة الملك سعود «ممتع» والبيئة الجامعية من مبانٍ ومرافق ساعدتنا كثيراً!
وعن التذاكر والإقبال الجماهيري قال: لقد نظمت «ستاي تيكيتس» حوالي ١٥٧ فعالية من خلال بيع التذاكر في تسع مدن مختلفة داخل وخارج المملكة، وهذه هي المرة الأولى لنا للتعاون مع «تيديكس جامعة الملك سعود»، وذكر أن المميز في «تيديكس» هو الفئة التي يستهدفها؛ حيث إن الفئة المستهدفة في تيديكس هي فئة مميزة وواعية من الشباب والفتيات تثري الفعاليات التي نتعاون معها.
عمل ممتع
وعن الفئات العمرية قال آل الشيخ إن الفئة المستهدفة تتراوح أعمارها بين ١٨ إلى ٢٦ عاماً، وعن الإقبال على التذاكر قال: إن تذاكر الرجال والسيدات نفدت قبل انطلاق المعرض من خلال الموقع الإلكتروني، وتم طرح عدد من التذاكر بعد انطلاق المعرض تلبية لرغبة الحضور.
وعن التعاون مع جامعة الملك سعود قال آل الشيخ: إن العمل مع جامعة الملك سعود «ممتع» جداً، والأشخاص الذين نتعامل معهم أشخاص نظاميون، والجامعة تتميز بمراكز ومرافق ومبان ضخمة وبنية تحتية مكتملة تتيح لنا الفرصة لخلق بيئة تفعالية جذابة للناس، وتساعدنا كثيراً كشركة تقنية في تواجد المعدات والتمديدات، ونحن نسعد كثيراً بالتعامل مع جامعة الملك سعود، والتعاون بيننا سيكون مستمراً بإذن الله.
روح جماعية
وعن التنظيم والتطوع؛ تحدثت الطالبة «أثير الثنيان» وذكرت أنها لأول مرة تتطوع في التنظيم، وأن ما ميز عملها كمتطوعة هو الروح الجماعية التي عملت بها مع الفريق. وقالت إن ما دفعني للتطوع أنه حدث «عالمي» ينتمي وتشارك به جامعتي جامعة الملك سعود، وأن اسم الفعالية «العالمي» له دور كبير في رغبتي للتطوع.
وعن الحضور والمشاركين قالت «الثنيان» إن إقبال وحضور الجماهير كان رائعاً وفائقاً للتوقعات، وعن الصعوبات قالت: لم يكن هنالك صعوبات، إذ إن الحضور كانوا مرنين ومتعاونين لأبعد حد، وشكرت «الثنيان» رؤساء فرق التنظيم على صبرهم وتفهمهم لظروف بعض المتطوعين.
أبرز المتحدثين
وعن الحضور قالت «أثير عبدالله» إنها للمرة الأولى تحضر فعالية «تيديكس»، وأشارت إلى أن الفعالية كانت مخالفة لتوقعاتها، إذ كانت رائعة بكل المقاييس من خلال التنظيم والمتحدثين الذين أبهروها بحسب ما قالت، وعن المتحدثين قالت «أثير» إنها استفادت كثيراً وتابعت جميع المتحدثين والفعاليات، وإن أبرز من لفت انتباهها هو المتحدث «عمر الضباح».
إضافة تعليق جديد