النوم الهادئ ليلة الاختبار أهم من المذاكرة

 

 

عزيزي الطالب، عزيزتي الطالبة، لن أتحدث في هذا المقال عن جوانب المذاكرة وطرقها ولا عن أهميتها وأساليبها، بل سأركز باختصار على جانب سلوكي «سلبي» قبل الاختبار وهو السهر الطويل ليلة الاختبار رغبة في مراجعة أكبر قدر ممكن من المعلومات.

من وجهة نظري أن التعلم واكتساب المعلومات والمهارات لا يمكن أن ينجز في ساعات محدودة يكون فيها الطالب أو الطالبة في وضع متوتر قبل الاختبار، وبالتالي فإن أفضل طريقة لاكتساب المعلومات والمهارات هي المراجعة والاستعداد المبكر الهادئ في جو من الراحة والطمأنينة.

أما ما يفعله بعض الطلاب والطالبات من السهر الطويل المجهد ليلة الاختبار، إلى درجة أن بعضهم يأتي لقاعة الاختبار ولم ينم تلك الليلة، فهذا بلا شك يجعل الذهن في حالة من الإجهاد والتعب ما قد يؤدي إلى صعوبة استرجاع المعلومات ويزيد التوتر الذي قد يسبب تدني مستوى الأداء في الاختبار.

لذا نصيحتي لأبنائي الطلاب وبناتي الطالبات أن يستعدوا مبكرًا وأن يحافظوا على النوم الصحي لاسيما ليلة الاختبار، حتى يكون الذهن مستعدًا للإجابة على الأسئلة بكل سهولة وإتقان، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يعين ويوفق جميع الطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية وأن ينفع بهم ويبارك فيهم.

أ. د. يوسف بن عبدالله التركي

أستاذ واستشاري طب الأسرة

قسم طب الأسرة والمجتمع

كلية الطب

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA