د. فهد الطياش
بدأت جامعة الملك سعود في تدريس الإعلام قبل كل الجامعات السعودية والخليجية، ومع هذا فقد تأخرت كثيرًا في تطوير القسم. فعلى سبيل المثال ميلاد القسم قبل ميلاد جامعة الإمام، ومع هذا فقد أسست جامعة الإمام كلية للاتصال والإعلام وتمنح درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وفي تخصصات متنوعة، وظل قسم الإعلام بجامعتنا يراوح في مكان ضيق لتحقيق حلم ميلاد كلية الإعلام.
طبعاً الحلم لم يتجاوز عنق الزجاجة المتمثل في كلية الآداب، وهذا حق مشروع، فكلية الآداب ولود، فمنها خرجت كلية السياحة والآثار وكلية اللغات والترجمة، وربما في الطريق كلية الدراسات الاجتماعية.
ولذا، فالتشبث بقسم الإعلام يعني شريان الحياة للكلية. ولكن هل هذا التشبث من مصلحة الجامعة وسمعتها؟ قد يقول البعض نعم، ولكن هناك رأي آخر.
المهم في هذا الأسبوع تمت موافقة مجلس الجامعة على برنامج الدكتوراه في الإعلام، وهي خطوة أظن أنها تباشير ميلاد كلية علوم الاتصال بالجامعة.
فميلاد هذه الكلية سيفرض عليها التسابق مع الزمن لاستحداث برامج ومختبرات تتناسب مع حياتنا الاتصالية الآن وفي بيئة رقمية أثرت على كل مناحي حياتنا.
إضافة تعليق جديد