يُبدي كثير من الأشخاص تذمرهم وانزعاجهم من مراقبة أدائهم، ويقولون إن خضوعهم للمراقبة اللصيقة يقلل من قدرتهم على العمل والإنتاج، لكن دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، توصلت إلى نتيجة مغايرة.
فقد أوردت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أن باحثين بجامعة جونس هوبكنز أجروا دراسة تحليلية على عينة من الموظفين، بلغ عددهم 20 موظفاً، لمعرفة وتحديد أثر الخضوع للمراقبة على أداء وإنتاجية البشر.
ورغم الاعتقاد السائد لدى كثير من الأشخاص بأن خضوعهم للمراقبة من قبل شخص يقف بجوارهم يدمر قدرتهم على الإبداع، ورغم ما يبديه آخرون من خوف في حال ظهورهم أمام جمهور في حدث عام؛ إلا أن الدراسة وجدت أن الضغط الذي يفرزه الآخرون يجعل الشخص أو الموظف يؤدي عمله بشكل أفضل.
الباحثون طلبوا من 20 شخصا أن يشاركوا في اختبار ممارسة ألعاب فيديو من قبيل «Nintendo Wii» و«Xbox Kinect»، مرة أمام عدد من الأشخاص ومرة أخرى وحدهم، ورصد الباحثون نشاط الدماغ من خلال تصوير الرنين المغناطيسي في المرتين، وتوصلوا إلى أن نشاط الأشخاص المراقَبين في المتوسط كان أفضل بـ 5 في المائة من ألعاب الفيديو، و20 في المائة بشكل عام، مشيرين إلى أن اثنين فقط لم يؤدوا بشكل جيد تحت المراقبة.
إضافة تعليق جديد