فريق كلية الهندسة يحرز مركزاً متقدماً في ماراثون «شل-آسيا 2018م»

أحرز المركز الأول عربياً والسابع آسيوياً
سيارة «رياض2» حققت 277 كلم/لتر وبلغ عدد المشاركين في فريق سعف 10 طلاب

 

 

 

 

 

 

 

حقق فريق كلية الهندسة بجامعة الملك سعود مركزًا جديدًا في مارثون شل البيئي- آسيا للسيارات الصديقة للبيئة، حيث حقق فريق «سعف» الذي شارك بسيارة تعمل بالبنزين «رياض2» المركز الأول عربيًا وعلى مستوى الشرق الأوسط، والمركز السابع على مستوى آسيا في سيارات البنزين من أصل 33 فريقاً.

 

277 كلم/لتر

وقد حققت «رياض2» رقمًا متقدمًا وهو 277 كلم/لتر  وبلغ عدد طلاب فريق سعف المشارك في سنغافورة 10 طلاب وبرفقة الدكتور عبدالمحسن البداح والدكتور مهند العطا المشرفين على عمل الطلاب، وتعد هذه المشاركة هي الرابعة بعد مشاركة كلية الهندسة في ماراثون شل في عامي 2015 و 2016م و2017م.

 

الأول عربيًا والسابع آسيويًا

أتم فريق كلية الهندسة سباق شل بنجاح وأظهر الفريق قدرة على حل المشاكل وحقق المركز الأول عربيا وعلى مستوى الشرق الأوسط في هذه الفئة، والمركز السابع من بين 33 فريقاً آسيوياً، وحققت «رياض2» رقمًا متقدما وهو 277 كلم/لتر.

كما كان فريق «سعف» أول فريق اجتاز الفحص الفني وتأهل للمشاركة في حفل الافتتاح، وحظي باهتمام إعلامي وتقدير من إدارة الجامعة وتكريم من سمو الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

 

أفضل مبادرة تعليمية

وسط احتفالية كبيرة أقيمت مؤخراً بفندق هيلتون في جدة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشارك فريق السيارات الصديقة للبيئة من كلية الهندسة بجامعة الملك سعود في احتفالية تتويج الفائزين بأضخم جائزة لقطاع السيارات في الشرق الأوسط، وتم في هذا الاحتفال تكريم شركة شل السعودية وفريق السيارات الصديقة للبيئة «سعف» لقيامهم بأفضل مبادرة تعليمية في مجال السيارات، وتسلم الجائزة نيابة عن شركة شل وفريق سعف الطالب عبدالعزيز الحماد مدير فريق سعف.

 

شخصيات زائرة

زار كل من الرئيس التنفيذي لشركة شل في السعودية السيد أندرو والإعلامي أحمد الشهري مركز الإبداع والابتكار الطلابي بكلية الهندسية، وذلك للاطلاع على تقدم سير العمل لسيارة «رياض2»، وقد شكر عميد كلية الهندسة د. وليد زاهد الدعم والرعاية الحثيثة من مدير الجامعة، بالإضافة إلى الدعم المتواصل من مؤسسات المجتمع المحلي كشركتي أرامكو وسابك ومجموعة الراشد ودار الهندسة. كما وجه العميد الشكر لشركة شل لرعايتها الماراثون لسنوات طويلة. 

 

أفضل المواهب

يعد ماراثون شل- للسيارات الصديقة للبيئة مسابقة فريدة من نوعها تهدف لتصميم وبناء وقيادة السيارات الأكثر كفاءة في استخدام الوقود والطاقة، وتتنافس خلال هذا الماراثون مئات الفرق لقطع أبعد مسافة باستخدام أقل قدر من الطاقة، وقد حققت بعض الفرق المشاركة مسافات تعادل القيادة من باريس إلى موسكو «2485 كلم» باستخدام لتر واحد فقط من الوقود.

وقد بدأ هذا الماراثون عام 1939م عندما تسابق موظفو شركة شل للنفط في الولايات المتحدة الأمريكية حول من يمكنه السفر أبعد مسافة بنفس كمية الوقود، وهو الآن يعقد سنويًا في آسيا وأوروبا وأمريكا، ويتمثل هدف المسابقة في جذب أفضل المواهب الهندسية من مختلف دول العالم من أجل تصنيع سيارات موفرة للطاقة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA