في أسابيع قليلة أصبحت الرياضة، وخاصة ملعب الجامعة في قلب أحاديث المجتمع الجامعي، ولسنوات طويلة كان الطموح في الحصول على ممشى لوقف زحف الترهل على الأجساد، فقام الجميع بحيلة الأحذية الرياضية أو المريحة داخل المكاتب وتحويل الممر بين الكليات إلى ممشى رياضي، اليوم نعيش مرحلة جديدة، لدينا كلية علمية متخصصة وملعب يستضيف المنافسات حتى في البطولات القارية، ومسبح مفتوح وتنافس بين الأندية الخاصة لاستقطاب المشتركين من منسوبي الجامعة، ومع كل هذا التطور والتحول نحو الأفضل لا يزال لدى البعض رغبة في المزيد، وهنا نقول ماذا نريد؟
أعتقد أن المزيد سيدفع الجامعة نحول تحقيق المزيد من التميز، ولنبدأ بعلاقة المدينة الطبية والكلية والملاعب وأقسام أخرى بالميدان الرياضي وصحة المجتمع الجامعي وفق رؤية مؤسسية وتكاملية، عندها نكون فعلاً قد بدأنا الخطوة التكاملية ووضعنا لبنة لتأصيل هذا التميز للجامعة وقطاعاتها المتكاملة، وهي خدمة نستطيع تقديمها في مراكز المدينة المختلفة لاحقًا.
إضافة تعليق جديد