يعود اليوم الوطني الثامن والثمانون بحلة جديدة على المملكة العربية السعودية تحت راية آل سعود، حيث قام المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتوحيد المملكة واتخذ نهج أسلافه وأجداده في رفع راية الدين الإسلامي، وتوارث أبناؤه الحكم إلى وقتنا الحالي، فنحن تحت قيادة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز ونجله ولي العهد صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله.
الانتماء إلى الوطن وحبه ليس في يوم واحد فقط, بل في كل الأيام، ولكن لابد أن تغمر الفرحة الشعب السعودي في مثل هذا اليوم، وذلك يعود لتوحيد المملكة العربية السعودية حيث يقوم البعض في الاحتفال بطريقته الخاصة وذلك تعبيراً عن حبه وروحه الوطنية ومدى انتِمائه لهذا الوطن، وكلنا نعتز بأننا أبناء لهذا الوطن لأن الارتباط بالوطن فطرة إنسانية فطر الله البشر عليها.
ولله الحمد والمنة على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في هذا الوطن ويعود الفضل لله ثم لحكامها الذين يحكمون بشرع الله وسنة رسوله، وهذا ما تؤكده أنظمة الدولة. كما يهدف الوطن إلى إنشاء أجيال متعلمة وواعية منذُ أن تأسست وزارة المعارف المعروفة الآن بـ«وزارة التعليم»، وهي تسعى لتطوير أبنائها وتقديم الإمكانيات الكافية.
ومن أبرز إنجازات المملكة في مجال التعليم رعاية المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الخارجي, تطوير المدارس، مشروع الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة, تعزيز الرعاية بالطلبة الموهوبين، وغيرها من المشاريع التي نفذتها المملكة ولازالت قائمة على تنفيذ بعضها في وقتنا الحاضر بما يتواكب مع رؤية 2030.
في مثل هذا اليوم لابد أن يتذكر كل منّا أنه بأرض الحرمين ويرفع رأسه فخراً وشموخاً واعتزازاً, ونحمد الله على تلك النعم التي لا تعد وتحصى، ومن واجبنا في مثل هذا اليوم الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة مع مراعاة الحفاظ على منشآت الوطن وعدم الإضرار بها، والمجد باقٍ بإذن الله للملكة العربية السعودية.
كيان المعنز
الآداب ـ إعلام عام
إضافة تعليق جديد