ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس – طيب الله ثراه – تذكرنا بمسيرة النهضة والتطور لبلادنا الغالية، والتي اتقدت شرارتها منذ ذلك التوحيد، واليوم بمناسبة الذكرى ٨٨ لليوم الوطني السعودي، أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى أسرة كلية الصيدلة من أعضاء هيئة التدريس والتدريب والعاملين وإلى أبنائنا الطلبة والطالبات؛ بأسمى التهاني والتبريكات لهذا الوطن العظيم الذي شهدناه في السنوات الماضية يزهو ويتقدم محققا قفزات نوعية وإنجازات كبيرة رغم التحديات التي تواجهه، في سبيل الوصول للهدف الأسمى وتحقيق رؤية المستقبل ٢٠٣٠.
كما قال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك“.
واليوم رسالتنا تتجسد في العمل على رفعة وتقدم الوطن بأمانة واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا تجاه كل ما يرتبط بوطننا، والمشاركة بهذا اليوم جزء من إخلاصنا لهذا الوطن وتعزيز للروح الوطنية لدينا جميعًا، والاهتمام بهذه المناسبة إنما يعكس وعي منسوبي الجامعة تجاه ما تحمله من معان، فالرسالة التعليمية ما هي إلا جزء من رسالة وطنية أكبر وأشمل.
رحم الله الملك عبدالعزيز، ورحم خلفه الصالح، ووفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحفظ الله مملكتنا الغالية في ظل حكومتنا الرشيدة وأدام المولى عزها وأمنها وأمانها وحفظها الله من كل الشرور.
أ. د. أوس بن إبراهيم الشمسان
عميد كلية الصيدلة
إضافة تعليق جديد