إشارة إلى ما نشر في صحيفة رسالة الجامعة العدد 1310 وتاريخ 29/12/1439هـ، تحت عنوان «الصيانة كيف الحال» وما تضمنه من تصاعد الشكاوي والملاحظات على أعمال الصيانة بإسكان المدينة الجامعية، ومن ضمن تلك الملاحظات تعطل التكييف، فإن وكالة الجامعة للمشاريع تود أن توضح بعض الحقائق عن الموضوع:
أولاً: نتفق مع كاتب المقال بأن السكن يمثل الملاذ الآمن لعضو هيئة التدريس يأوي إليه بعد أداء مهامه التدريسية والتعليمية والبحثية، ويطمح أن يكون مريحاً ومناسباً ومكتملاً تتوفر به الخدمات الأساسية والصيانة الدورية التي تليق به وتؤهله للقيام بدوره بكل نشاط وحيوية.
ثانياً: قامت الإدارة العامة للصيانة ببذل أقصى طاقتها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالصيانة والتي تشمل: المحافظة على منشآت ومرافق الجامعة في حالة سليمة وآمنة، والحصول على أعلى طاقة إنتاجية وأفضل خدمة تسمح بها المرافق والنظم.
ويتم تحقيق هذه الأهداف عن طريق عقود التشغيل والصيانة وعددها «9» في كل من المدينة الجامعية بالدرعية ومركزي الدراسات الجامعية بكل من عليشة والملز.
ثالثاً: بالنسبة لعقد تشغيل وصيانة ونظافة وتشجير سكن أعضاء هيئة التدريس «موضوع الشكوى» تقوم الإدارة من خلال الإجراءات النظامية المتاحة بأن تحث مقاول تشغيل وصيانة ونظافة وتشجير سكن أعضاء هيئة التدريس ودفعه لتحسين أدائه والرفع من مستوى الخدمة المقدمة.
ولما كان مستوى أداء المقاول مخيباً للآمال من سوء أوضاع الصيانة والإضرابات المتتابعة للعمالة والقصور الشديد في تنفيذ واجباته التعاقدية؛ فقد تم عقد عدة اجتماعات مع المقاول وتم تذليل العقبات والمعوقات التي تواجهه، كما تم توجيه عدة إنذارات وتم منحه مدة محددة لتوفير العمالة الكافية وتحسين معدلات الأداء ورفع مستوى الصيانة، وتم تطبيق كافة الغرامات بحقه، وكذلك تم الرفع للجهات المختصة بسحب المشروع مرتين.
ولحل مشكلة صيانة التكييف فقد تم طرح منافسة لصيانة التكييف حسماً من مستحقات المقاول الرئيسي للمشروع وتم توجيه دعوات لعدد من الشركات المتخصصة، وتم الترسية على شركة «يورك» والتي قامت بالاعتذار بعد تسلمها العمل بالموقع بفترة وجيزة، ولا زلنا بانتظار القرار النهائي من الجهات المختصة بهذا الشأن في الجامعة.
أما بخصوص التسرب الموجود بشارع 17 فقد تم مخاطبة المقاول المنفذ لمشروع تقاطعات الطرق بالمرحلة الثانية، حيث إن هذه التسريبات تقع بنطاق العمل الخاص به، ولم تكن سرعة استجابته على المستوى المطلوب وجاري محاسبته على ذلك، وعليه تم الإصلاح من قبل مقاول الصيانة.
هذا، والإدارة لم تدخرجهداً في سبيل بذل وتشغيل كافة الإمكانات المتاحة في ظل الوضع الراهن وفي ظل إمكانيات المقاول الحالي وفق ما سبق توضيحه، واضعةً في الاعتبار تهيئة البيئة المناسبة للإنجاز على المستوى البحثي والأكاديمي، وحتى يتسنى لأعضاء هيئة التدريس أداء مهامهم على الوجه المطلوب، حيث إن الإدارة تعتبر نفسها شريكة في تحقيق هذه الرسالة السامية.
إضافة تعليق جديد