لا شك أن التقدم والتطور والإبداع يحتاج إلى وقود يدفعه وقاطرة تشده وتحفز عليه، والجامعات هي معاقل العلم والعمل والتدريب ومصانع الكفاءات والخبرات والمهارات، وكلما واكبت الجامعات أوجه التطور العلمي والتقني والمهاري محلياً وعالمياً فإنها بذلك تصبح قاطرة للتقدم والتطور ودافعاً لإبداع طلابها وطالباتها وتحقيقهم مراتب متقدمة وإنجازات متميزة.
وتعد جامعة الملك سعود أولى الجامعات السعودية والعربية والإقليمية استحقاقاً لهذا اللقب «قاطرة التقدم» حيث تبوأت مراتب متقدمة في التصنيفات المحلية والعالمية بأبحاثها وبراءات اختراعها، وهي جامعةا عريقة بأساتذتها ومنسوبيها ومرافقها وإمكاناتها البشرية والمادية، فالأولى أن تقود تحقيق رؤية وطننا وتقود قاطرة التقدم والتميز والإبداع والتألق بعمل جماعي منظم.
د. عصام ناجح شلقامي
قسم النبات والأحياء الدقيقة - كلية العلوم
إضافة تعليق جديد