قسم الإعلام يطلق ندوة «رحلات ولي العهد دروس في العلاقات الدولية»

بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون
شارك بالحضور شخصيات من مكتب ولي العهد ومن وكالة واس وأعضاء من مجلس الشورى
د. آل سعود: كاريزما القيادة ولغة الإنجاز والقدوة المشرفة تتمثل في عراب الرؤية الطموحة

د. الطياش: النمط المعتمد عليه في حملة التشويه «الضغط الكثيف» حتى يصدق ما يقال!

د. العنزي: استطاع سموه أن يقدم مادة إعلامية راقية وبسيطة ومؤثرة وتميزت بلغة الإقناع

د. التميمي: سموه من أكثر الشخصيات التأثيرية في العالم وترك بصمة خلال رحلاته الدولية

 

د. المطيري: سمو ولي العهد أوصل رؤية المملكة إلى «اللحظة الخطابية» في الإعلام العالمي

 

د. الغامدي: زيارات سموه شملت جملة من الأبعاد البصرية السياسية والثقافية والإنسانية والحضارية

 

تغطية: نواف المطيري - الجوهرة الدحيم – أميرة العمري – بيان الفرحان – ضحى بن رشيد

 

أطلق قسم الإعلام أولى ندوات الملتقى الإعلامي بالشراكة مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بعنوان «رحلات ولي العهد .. دروس في العلاقات العامة الدولية» وذلك يوم الاثنين 6/2/1440هـ الموافق 15 أكتوبر 2018 من الثامنة حتى العاشرة مساءً في الخيمة الثقافية بمقر الجمعية بالرياض.

المحاضرون
حاضر في الندوة كل من الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عميد كلية الآداب، والدكتور علي بن دبكل العنزي رئيس قسم الإعلام، ونخبة من أساتذة الإعلام بالقسم منهم الدكتور مطلق بن سعود المطيري، والدكتور سعيد بن قشاش الغامدي، في حين أدار الندوة الدكتور فهد بن عبدالله الطياش الأستاذ المشارك بقسم الإعلام والمشرف على إدارة وتحرير صحيفة «رسالة الجامعة».

انعكاسات إيجابية
وقد جاءت الندوة انطلاقا من دور ورسالة الإعلام في تسليط الضوء على جولات ولي العهد الخارجية وانعكاساتها الإيجابية على السياسة الخارجية السعودية، وخاصة في المرحلة الراهنة التي شهدت تناميا ملحوظا في العلاقات التي تربط المملكة بالعديد من الدول.

تصحيح المفاهيم
استهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثم بدأت المراسم بالعرضة النجدية على عادة المملكة العربية السعودية، أعقبها كلمة افتتاحية للدكتور عمر السيف رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون دشن فيها الملتقى من خلال انطلاق أولى ندواته  الهامة سواء من حيث الموضوع المطروح أو من القامات الإعلامية التي ستناقشه، وأكد على أهمية مد جسور التعاون بين قسم الإعلام وجمعية الثقافة والفنون لنشر التوعية الإعلامية وتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة.

شحن إعلامي
في بداية الندوة ألقى الدكتور فهد الطياش كلمة حول العلاقات العامة الدولية ورحلات ولي العهد، والشحن الإعلامي القائم ضد المملكة العربية السعودية من قبل قناة الجزيرة في قطر تحديداً وعدد من الدول المجاورة، ووصف النمط المعتمد عليه في هذه الحملة الضغط الكثيف حتى يصدق ما يقال من قبل باقي الدول.

مواقف صلبة
أعقب ذلك كلمة للأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود عن شخصية سمو ولي العهد وكيف انعكست عليه صورة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، مؤكداً أن الملك المؤسس رجل استثنائي ومن العظماء، بكونه صنع أمة نفخر بها، مشدداً على أن المواقف الصلبة للمملكة مع الحق، تتلاشى معها جميع هجمات الباطل، وهو ما يشهد التاريخ بذلك.

كاريزما القيادة
وقال د. آل سعود: «الملك سلمان عاصر أعظم ملوك المملكة وهنا تجلت روح الحزم وأصبحت هيبته حديث العالم». وأضاف: «رحلة الأمير محمد بن سلمان الدولية خلال هذا العام ٢٠١٨ كانت عاصفة اقتصادية تنموية وبناء شراكات عالمية تاريخية لا مثيل لها». مؤكداً أن كاريزما القيادة ولغة الإنجاز والقدوة المشرفة كل ذلك نجدة في خريج مدرسة الملك سلمان وعراب الرؤية الطموحة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وفي ختام حديثه ألقى عميد كلية الآداب الدكتور نايف آل سعود قصيدة شعرية عن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

بعد سياسي
وجاءت كلمة سعادة رئيس الإعلام الدكتور على بن دبكل العنزي لتوضح للحضور الفارق بين مصطلحي العلاقات العامة الدولية، والعلاقات العامة، متحدثا عن البعد السياسي في العلاقات الدولية الذي انتهجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في زياراته واجتماعاته وخطابه السياسي الذي وجهه للعالم الغربي.

حديث العالم
وقال د. العنزي: «في المؤتمر الدولي لبحوث العلاقات العامة الدولية في مدينة أورلاند في الربع الأول من عام ٢٠١٨ أصبح الأمير محمد بن سلمان هو حديث العالم، كون وجود سمو الأمير محمد بن سلمان كقائد ذو حضور مختلف جعل من دور إدارة العلاقات العامة الدولية بوزارة الخارجية أسهل.

شفافية ومصداقية
وأضاف: «من خلال ظهور الأمير محمد بن سلمان في برنامج «ستون دقيقة» الأمريكي أمام مئات الملايين، استطاع سموه أن يقدم مادة إعلامية راقية وبسيطة ومؤثرة وتميزت بلغة الإقناع، مرتكزاً على قوة المملكة العربية السعودية العظيمة». وعرج د. العنزي في نهاية حديثه حول أهمية الشفافية في العلاقات الدولية بقوله: «من أهم مرتكزات العلاقات العامة الشفافية والمصداقية، ولا يمكن تواجدها إلا بالحفاظ على الممارسات الأخلاقية النزيهة».

شخصية تأثيرية
أتبع ذلك كلمة الدكتورة أمل التميمي وكيلة قسم الإعلام والمشرفة على الملتقى الإعلامي، وركزت على أهمية تدشين الملتقى واختيار شخصية سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله، تحديداً لتكون موضوع ندوة التدشين، باعتباره من أكثر الشخصيات التأثيرية في العالم، وبما تركه من بصمة من خلال رحلاته الدولية. وتحدث الدكتور مطلق المطيري عن البعد السياسي في رحلات سمو ولي العهد، في حين ألقى الدكتور سعيد الغامدي الضوء على  السمات الشخصية للقائد متمثلة في شخصية سموه والدروس المستفادة منها.

اللحظة الخطابية
وأضاف الدكتور مطلق المطيري أستاذ الإعلام المشارك أن كثافة النشر عن الرؤية وعن الأفكار هي نتيجة وصول الرؤية والسياسة لما يمكن أن نطلق عليه «اللحظة الخطابية» وهي اللحظة التي يبحث الإعلام فيها عن الأفكار الناضجة والرؤى الطموحة والاستشرافية، وقد استطاع سمو ولي العهد أن يحقق ذلك ليس فقط في المشاريع وإنما في مختاف جوانب زياراته.

متعددة الأبعاد
من جانبه قدم الدكتور سعيد قشاش الغامدي أستاذ العلاقات العامة المساعد المشهد البصري المتكامل لرحلات سمو ولي العهد وما هي زوايا الالتقاط الإعلامية لجوانب الزيارة، وأوضح أن الزيارة شملت جملة من الأبعاد البصرية السياسية والثقافية والإنسانية والحضارية وكلها تجسدت في لقطات أبهرت العالم.

سلسلة ندوات

يأتي إطلاق هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات التي سيعقدها قسم الإعلام بالشراكة مع جمعية الفنون والثقافة ، والتي من المرجح أن تستمر لما يقرب من سبعة شهور لمناقشة العديد من القضايا الإعلامية ومنها «الإعلام وإدارة الصراع الثقافي»، «الإعلام وثقافة الاستهلاك»، «المرأة والإعلام»، «الإعلام التفاعلي والاجتماعي»، والتي سيحاضر بها العديد من عضوات وأعضاء قسم الإعلام بجامعة الملك سعود.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA