مدير الجامعة: التعليم والأمن جناحا التقدم والحضارة

دشن ملتقى «الأمن الفكري» في الأولى المشتركة بحضور نائب أمين مركز الحوار
د. العمر: للأمن الفكري دور كبير في تكوين شخصية الطلبة وحمايتهم من الانحرافات الفكرية
د. الجريوي: نحرص على تحصين الطلاب والطالبات فكرياً من خلال إدارة الإرشاد الطلابي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دشن معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، الثلاثاء الماضي، ملتقى «شبابنا والأمن الفكري»، والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالجامعة، في عمادة السنة الأولى المشتركة، بحضور نائب أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد النمي.

 

 

أهمية الأمن الفكري

بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، كلمة بمناسبة تدشين هذا الملتقى، رحب فيها بالحضور، وذكر أن هذا الموضوع الهام الذي نجتمع بشأنه اليوم يتعلق بأحد أهم الجوانب الأمنية في حياتنا المعاصرة، وهو الأمن الفكري الذي يسهم في استقرار المجتمعات ويبعدها عن الصراعات المدمرة التي تَفُتُّ في نسيجها وتجعلها نهباً للأعداء.

 

التعليم والأمن

وأضاف معاليه: جميع مكونات المجتمع، حكومية أو خاصة، معنية بالأمن الفكري، وقطاع التعليم والجامعات معني به بشكل خاص لما له من دور في تكوين شخصية الطلبة وتوجيههم التوجيه السليم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية التي تهدد المجتمع، ولاشك أن التعليم يعتبر الرافد المهم لتحقيق الأمن الفكري، إذ لا يمكن لأي أمة أن تنهض فكريًا وحضاريًا ما لم يكن لديها سياسة تعليمية واضحة مرنة مستمدة من ثقافتها ومنسجمة معها، لتكون حصنًا لها وحاجزاً يمنع أبناءها من الاعتقاد بمبادئ هشة ضعيفة تشكك في مكتسباتهم وتمنعهم من التطور والتقدم، فالتعليم والأمن هما جناحا التقدم والحضارة.

 

قيم ومسؤوليات

وأكد معالي مدير الجامعة أن حكومتنا الرشيدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، أولت هذا الجانب المهم من جوانب الأمن الذي يساعد في حفظ المكتسبات والارتقاء والتقدم بهذا الوطن في شتى المجالات العلمية والعملية؛ عناية فائقة تليق بما يمثله من قيمة على مستوى الأفراد والمجتمعات والدول.

 

القدوة الحسنة

واستطرد معاليه قائلاً: أصبح تعزيز الأمن الفكري في نفوس الطلاب من خلال عناصره المختلفة وخاصة عن طريق الجامعات، مسؤولية مناطة بكافة عناصر التعليم وبيئة المتعلم، والذي يأتي في مقدمتها عضو هيئة التدريس الذي يعد حلقة مهمة في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، وذلك من خلال مساعدتهم على استيعاب المفاهيم والأفكار البعيدة عن الانحراف والتطرف، وتمثيل القدوة الحسنة فيهم، وكذلك ترسيخ مبدأ الحوار الهادف والاستماع واحترام الآخرين وصولاً إلى الحق.

 

تكريم المشاركين

وأفاد معاليه أن جامعة الملك سعود حريصة على تحصين طلابها وطالباتها فكرياً من خلال العديد من البرامج والفعاليات وورش العمل، وأن هذا الملتقى «شبابنا والأمن الفكري» الذي تقيمه عمادة شؤون الطلاب ممثلة بمركز الإرشاد والتوجيه الطلابي، ما هو إلا جزء من البرامج التي تقدمها الجامعة وتوليها اهتمامها ورعايتها، ثم قام مدير الجامعة بتكريم الجهات المشاركة في المعرض المصاحب والجهات المتعاونة في التنظيم بعمادة السنة الأولى المشتركة، بعد ذلك توجه راعي الحفل والحضور لافتتاح المعرض المصاحب والتجول داخله.

**********

بووووووووووووكس

 

 

علاقة تكاملية وحضور مميز

 

 

من جهته أكد عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي أن إقامة هذا الملتقى في عمادة السنة الأولى المشتركة، يأتي في إطار حرص جامعة الملك سعود بقيادة معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر واهتمامه بالعمادة وطلبتها.

وقال الدكتور الجريوي إن الملتقى شهد حضورًا متميزًا من الطلاب كما شهد المعرض إقبالاً كبيرًا من الطلاب، مشيرًا إلى أن عمادة السنة الأولى المشتركة تحرص أشد الحرص على الطلاب والطالبات، وذلك من خلال إدارة الإرشاد الطلابي التابعة لوكالة العمادة للخدمات الطلابية، والتي تشرف وتتابع كل ما يتعلق بهذا الشأن، وأشاد الجريوي بالعلاقة التكاملية بين العمادة وعمادات الجامعة الأخرى مما يحقق أهداف وتطلعات جامعة الملك سعود.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA