إطالة فترة الجوع تحسن المؤشرات الصحية

خلصت دراسة حديثة إلى أن إطالة الفترة الفاصلة بين تناول وجبات الطعام تؤثر إيجابيًا على الصحة وتساعد في تحسين المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان، وتؤيد هذه الدراسة توجيهات نبوية سابقة تشير في مجملها إلى أفضلية عدم تناول الطعام إلا على معدة خالية وبعد جوع ورغبة.
ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة «سيمون فراسير» الكندية، فإن إطالة الفترة الفاصلة بين تناول وجبات الغذاء يوميًا دون تخفيض كمية السعرات الحرارية وبغض النظر عن الحمية الغذائية، أدت إلى تحسن المؤشرات الصحية العامة لذكور الفئران، وقد تساعد إطالة فترة الجوع اليومية في استعادة والحفاظ على آليات تكون غائبة عند تناول الغذاء باستمرار، وفقًا لما نشره موقع «Webteb».
تم إجراء الدراسة على 292 فأرا مخبريًا، وتم تقسيم تلك الفئران إلى ثلاث مجموعات، الأولى كان غذاء الفئران فيها متاحا على مدى 24 ساعة في اليوم، أما في الثانية فحصلت الفئران فيها على غذاء سعراته الحرارية أقل بنسبة 30%. فيما تمت تغذية فئران المجموعة الثالثة مرة واحدة ولكن بسعرات حرارية تعادل تقريبا السعرات التي حصلت عليها فئران المجموعة الأولى وفي المجموعتين الثانية والثالثة، زادت الفترة الزمنية بين وجبات الغذاء، ما تسبب في تحسن حالتها العامة، وهذا بدوره أثر إيجابيا في متوسط عمرها.
وأعرب الباحثون عن أملهم بأن تساعد نتائج هذه الدراسة على تحسين المؤشرات الصحية لجسم الإنسان وتخفض من بعض التغيرات التي تحصل في عملية التمثيل الغذائي مع التقدم في العمر.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA