الغلاف الجوي «2ـ2»

زاوية: جيولوجيات

يتكون الغلاف الجوي من خمس طبقات:

* طبقة التروبوسفير: تحدث الظواهر الجوية المختلفة كالرياح والضباب والسحب والأمطار والتيارات الهوائية والعواصف والمطبات الهوائية وغيرها في طبقة التروبوسفير، وتتناقص فيها درجة الحرارة مع الارتفاع، وأهم الغازات فيها النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، وتعمل هذه الطبقة على تنظيم درجة الحرارة على سطح الأرض حيث تحتوي على نسبة كبيرة من بخار الماء، وتقوم هذه الطبقة بنشر وتشتيت الضوء القادم من أشعة الشمس، لكي يصل إلى المناطق المختلفة من سطح الأرض.

 

* طبقة الستراتوسفير «طبقة الجو العلوي»: ويمكن تسميتها بطبقة السكون، لخلوها من الظواهر الجوية المختلفة، وتمتاز هذه الطبقة بالإستقرار وينعدم فيها بخار الماء وتكون جافة، ولذلك يُعد الطيران في هذه الطبقة مريحاً ومثالياً، وتمتد هذه الطبقة إلى حوالي 50 كيلومتراً من سطح الأرض.

وأهم مميزات طبقة الستراتوسفير أنها لا تحتوي على بخار الماء، وتزداد درجة الحرارة مع الارتفاع ثم تتناقص من جديد بعد 50 km تقريباً، وتيارات الهواء فيها أفقية وليست رأسية، وتحتوي على غاز الأوزون المهم لحماية الكائنات الحية والأرض عموماً من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

 

* طبقة الميزوسفير «الطبقة الوسطى»: وهي فوق طبقة السكون وتمتد حتى حوالي 85 كلم، وتنخفض فيها درجة الحرارة مع الإرتفاع ويمكن أن تصل إلى  -100مْ عند 80  كلم تقريباً، وتتميز طبقة الميزوسفير Mesosphere بانخفاض درجة الحرارة مع الارتفاع وهي أبرد طبقة في الغلاف الجوي، وفي هذه الطبقة تحترق معظم النيازك والشهب المتجهة نحو سطح الأرض.

 

* طبقة الثيرموسفير «الطبقة الحرارية»: وتمتد هذه الطبقة إلى حوالي 690 كلم من سطح الأرض، وأهم مميزاتها أن درجة الحرارة فيها تزداد مع الارتفاع بسبب تعرضها لأشعة الشمس فوق البنفسجية وتأين ذرات الهواء فيها، ويمكن أن تصل درجة الحرارة فيها إلى حوالي 2000مْ، وكثافة الهواء فيها قليلة، ويُطلق على القسم الأسفل من هذه الطبقة اسم طبقة الأيونوسفير Ionosphere أو طبقة الأثير، وهذه الطبقة مشحونة كهربائياً وفيها يتم عكس الموجات اللاسلكية القصيرة أو الكهرومغناطيسية وإعادتها إلى سطح الأرض مما يسمح بالإتصالات اللاسلكية.

 

* طبقة الإكسوسفير «الطبقة الخارجية»: وهي الطبقة الأعلى من الغلاف الجوي فوق طبقة الثبيرموسفير على ارتفاع فوق 1000 كم وتمتد لتندمج تدريجياً بالفضاء الخارجي، والغاز الرئيس في هذه الطبقة هو الهيدروجين، والجاذبية الأرضية فيها قليلة جداً.

 

أ. نسيم منصور آل أيوب

ماجستير العلوم في العلوم البيئية

nasem33@hotmail.com

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA