الاستثمار في مركز المؤتمرات

 

د. فهد الطياش

 افتتحت قاعة الملك فيصل للمؤتمرات قبل أربعة عقود، فكانت أيقونة الحراك العلمي والثقافي الذي تعيشه المملكة، وفي الأسبوع الماضي شهدت الرياض عددًا من الفعاليات والمؤتمرات مما يؤشر بتطور متسارع لصناعة الفعاليات لن تستطيع استيعابها كل القاعات بأحجامها المتواضعة، فقد كشف تكدس الناس في مؤتمر هيئة تقويم التعليم عن حاجة العاصمة إلى مركز دولي للمؤتمرات يستطيع استيعاب الفعاليات الكبرى ومناشطها المتعددة، بل والحاجة أكبر إلى جهات متخصصة في التنظيم لا تخضع إلى اجتهادات الجهات المنظمة والتي تضاعف حجم المشكلة مع صغر حجم القاعات.

 والسؤال هنا ونحن في هذه الجامعة الرائدة والسباقة في موضوع الأوقاف هل سيتناسب المشروع الخاص بالمؤتمرات والمعارض التابع لأوقاف الجامعة مع هذا التغير الكبير أم سيكون إضافة صغيرة في خارطة احتياج كبرى لمراكز المؤتمرات في العاصمة؟ 

أسئلة تستوجب التوقف عندها للحل أو التفكير الاستراتيجي مع الهيئة العليا لتطوير الرياض، ولكي تصبح الجامعة هي المرجعية في التميز وفي صناعة وإدارة المؤتمرات والفعاليات الثقافية وتقدمها للرياض ضمن مشاريع خدمة المجتمع. 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA